السبت، 17 نوفمبر 2018

إعادة الثقة في جميع الوزراء المغادرين للحكومة باستثناء وزراء لبراكنة

أعاد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الثقة في جميع الوزراء الذين غادروا التشكيلة الحكومية بعد استقالة حكومة الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدأمين فيما أحال اثنين من وزراء لبراكنة إلى التقاعد الوظيفي منذ أسابيع.

فبعد وقت وجيز من تكليف محمد سالم ولد البشير بتشكيل الحكومة الجديدة أعيدت الثقة في الوزير الأول السابق يحي ولد حدأمين عبر تعيينه وزير دولة مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية.

ولم يتأخر قرار إعادة الاعتبار للوزير الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ حيث جاء عبر تعيينه سفيرا لموريتانيا لدى المملكة العربية السعودية الحليف العربي الأول للبلاد.

ومع تزايد حالات رد الاعتبار للوزراء المغادرين كانت مصادر إعلامية مقربة من وزير التجهيز السابق محمد عبد الله ولد أوداع تروج لتكليفه بإدارة ميناء نواكشوط أو إعادته لشركة اسنيم قبل أن يتم الإعلان عن اختيار مدير ميناء انواكشوط حسنه ولد اعلي لإدارة الشركة واختير مدير ميناء انواذيبو لمنصب مدير ميناء الصداقة بنواكشوط ليضع حدا لتكهنات روجت لها العديد من الأوساط الإعلامية.

وتوالت قرارات إعادة الاعتبار لأعضاء الحكومة السابقة حيث عينت فاطمة بنت اصوينع سفيرة لموريتانيا في جمهورية ساحل العاج، واختيرت كمبابا مكلفة بمهمة في رئاسة الجمهورية دون أن يطرأ جديد على وزير التجهيز أو وزير الدفاع على التوالي محمد عبد الله ولد أوداع وجالو ممادو باتيا. 

ومع تقدم الوقت تطرح أسئلة عديدة عن أسباب إبعادهما من التشكيلة الحكومية وما إذا كان للأمر علاقة بغضب رئاسي سببته نتائج الانتخابات الماضية.

ليست هناك تعليقات: