الخميس، 20 يونيو 2019

إستياء كبير من ساكنة بلدية مال على لجنة المستقلة للانتخابات

في ظرف يفتقر للهدوء والسكون، وفي جو صاخب ومشحون ،إستعدادا لليوم اﻹنتخابي المشهود، بدأت اللجنة المستقلة للانتخابات على مستوى مركز مال اﻹداري، اليوم الخميس التحضير لدورتها التكوينية المعتادة، إذ من المتوقع أن يستفيد من هذه الدورة حوالي(144 عنصرا من طواقم اللحنة، بمعدل 3 أفراد لكل مكتب،) موزعين على 48 مكتب تصويت على مستوى مركز مال اﻹداري، منه36 مكتب على مستوى بلدية مال و 12مكتب على مستوى بلدية جلوار.
وعلى غير العادة، في مدينة مال -حيث تقام الدورة التكوينية ويوجد مقر اللجنة- يوجد إمتعاض واسع من ساكنة المدينة، إذ شهدت اللوائح المعلنة من طرف اللجنة لطواقمها، غياب شبه تام لشباب المدينة والقرى المجاورة لها، وتهميش غير مسبوق لشباب مدينة مال، وخاصة حملة الشهادات الذين كان من المنتظر أن يكون لهم نصيب اﻷسد بين أفراد طواقم اللجنة، مما يسمح بإنسيابية العمل وسيره وفق الظروف المخطط لها، نظرا للكفاءات العالية بين حملة الشهادات، وقدراتهم على القيام بمختلف المهام المنوطة بالعملية اﻹنتخابية، ناهيك عن منطقية إستقطاب المعلومات في الدورة التكوينية وتأهيل حملة الشهادات أكثر من غيرهم، وكذا خبرة كثيرين منهم في المجال.
إﻻ أن شباب مدينة مال فوجئ بإقصاء يقول المتحدثون بإسمهم أنه إقصاء ممنهج ضد شباب المدينة وساكنتها عامة، وأنهم ﻻحظوه في اﻷعوام الماضية، إﻻ أنه هذه السنة بلغ ذروته على حد تعبير شباب المدينة.
ومن الملفت للإنتباه، يقول أحد شباب مدينة مال، إستقطاب معظم أفراد طواقم اللجنة، من خارج مركز مال، بل أن كثير منهم من خارج الوﻻية، في الوقت الذي يتواجد فيه شباب المركز بصورة عامة، ومدينة مال بصورة خاصة.
وعلى أعينهم ومسامعهم يقول المتحدث، توزع اللوائح، وينادى باﻷسماء من خارج المدينة، وهو ماأثار غضب شباب المدينة وساكنتها التي تضامنت بشكل كبير مع الشباب، وأعلن الجميع إستنكاره للأمر، مطالبين اللجنة بالتريث، وإعادة النظر في قراراتها.
وحسب الموفد  ، فإن االمحتجين قاموا بإعتصام سلمي واعترضوا طريق رئيس اللجنة مما استدعى إلى حضور فرقة الدرك بالمدينة الذين أمنوه حتي دخل في المدرسة1 بمال حيث سيقام التكوين.
للمطالبة بحقوقهم والدفاع عنها بمايكفله لهم القانون، على حد تعبير المتحدثين بإسم الشباب.
هذا وتجدر اﻹشارة إلى أن مدونة مال كوم (شبكة مال الإعلامية ) قامت بنقل التظاهرة مباشرتن عبر صفحة المدير الناشر و يمكن مشاهدتها من هنا    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2176373685791138&id=100002555831340

ليست هناك تعليقات: