قام الدكتور سيدي ابراهيم ولد محمد احمد بدعوة اطر ووجهاء قبيلة تركز بمال وذلك في مرحلة حاسمة من التاريخ السياسي للمنطقة والذي يتمثل في انتهاء العشرية الاخيرة وبداية مرحلة جديدة تقتضي قراءة معمقة لنتائج المرحلة السابقة والتحضير للمرحلة الجديدة.
و حضر الاجتماع اطر ووجهاء القبيلة بالإضافة الي ممثلين عن كافة الأحلاف السياسية النشطة في بلدية مال.
وافتتح الدكتور سيدي ابراهيم ولد محمد احمد الاجتماع بشكر الحاضرين علي تلبية الدعوة و قدم عرض تحليلي شامل عن العشرية الاخيرة من تاريخ موريتانيا السياسي والمكاسب التى تحققت والتحولات السياسية المواكبة لها . كما تكلم عن المرحلة السياسية القادمة وتوقعاته وركز في مداخلته علي توحيد الصفوف ولم الشمل والتصويت لمرشح الاجماعي الوطني محمد الشيخ ولد محمد احمد ولد الشيخ القزواني واظهار للرئ العام دعم قبيلة تركز له وبشكل جماعي . كما اشاد باطر القبيلة كما ونوعا وتهميشهم وحرماهم من الوظائف والتعيينات وطالب بالتفاتة صادقة لاطرتركزو اعطائهم فرصة للمشاركة في بناء الوطن وتنميته.كما اكد استحقاق مال للمقاطعة وضرورة اخذ قرارعاجل في ذلك.
وفي نهاية مداخلته فتح المجال للمداخلات وتدخل كل من
-عبد الفتاح ولد سيدي عمار وجيها
-الدكتورسيدي ابراهيم ولد سيدي عمار فاعل سياسي
-العمدة عيسي ولد بوحمادي عمدة مال
-مانتلا ولد اعمر وجيها
-الاستاذ اسماعيل ولد السويد فاعل سياسي
-الطيب ولد محمد احمد
-الاستاذ عبد الودود ولد سيدي الهادي
-الدكتور السيخ اسماعيل ولد الطلب من مبادرة شباب مال لدعم مرشح الاجماع الوطني محمد الشيخ ولد محمد احمد ولد الشيخ القزواني
-الخليل ولد اندي وجيها
-احمد عبد ولد معطل وجيها
-شيبة ولد شيبة من مبادرة شباب مال لدعم مرشح الاجماع الوطني محمد الشيخ ولد محمد احمد ولد الشيخ القزواني
والائحة تطول.
وقد اثني المتدخلون علي صاحب المبادرة الدكتورسيدي ابراهيم ولد محمد احمد و ثمنوا مجهوداته في سبيل توحيد الصف ولم الشمل كما ثمنوا انجازاته التي استفادت منها القبيلة اطرا ووجهاء في فترة وجيزة ابان تعيينه امينا عاما لوزارة التعليم.
واثناء المداخلات اجمع المتدخلون علي ضرورة وحدة القبيلة ودعمها لمرشح الاجماع الوطني الوطني محمد الشيخ ولد محمد احمد ولد الشيخ القزواني وان يكون هذ الاجتماع اللبنة الاساسية لوحدة القبيلة وتصحيح مسارها السياسي في هذه المرحلة الحاسمة والمراحل الاخري القادمة واكدوا تبنيهم للاجتماع قلبا وقالبا وانه اجتماع ناجح بكل المقاييس وجاء في فترة فارقة من التاريح السياسي للقبيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق