لا زالت أزمة شح المياه الخانقة بمركز مال الإداري تلقي بظلاله على الساكنة هناك لتضاف إلى جملة من المشاكل العالقة إلى حد الساعة كالبرنامج الإستعجالي لتوفير الأعلاف المواشي المتضررة من قلة المرعى و التى تعتبر مصدر حياة لساكنة هناك و مع ما يبذله شباب القرية من جهود في التنسيق مع السلطات الإدارية على مستوى القرية و على مستوى العاصمة هنا فإن جهودهم لم تأتي أكلها نتيجة لعدم تفاعل الجهات المعنية معهم مما إضطرهم إلى إنشاء صندوق مفتوح لدعم و مآزارة إخوانهم في القرية و قد أثمرت هذه الجهود عن سقي أحياء طالتها الأزمة العالقة و لكن الأزمة ما زالت قائمة فلا شركة المياه و الصرف الصحي أرسلت فنييها للوقوف على العطل الذي تسبب في الإنقطاعات المتكررة للمياه عن مركز مال و لا هي وضعت خطة إستعجالية لإغاثة المواطنين هناك و هذا إن دل على شئ إنما يدل على غياب الحكومة و عدم جدوائية مندبيها هناك لتظل المركزية في التنمية هي العقبة أمام حل الأزمات الداخلية لأقطار هذا الوطن الحبيب نرجو من الحكومة أن تنظر في قضية المياه فهي العصب الذي تجري به حياة هؤلاء السكان ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق