الجمعة، 17 أغسطس 2018

البرنامج الأنتخابي لمرشح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية عيسى ولد بوحمادي


توطئة:

تعتبر البلدية أداة فاعلة لبناء المجتمعات المحلية والريفية منها بشكل خاص،

وكما في المادة 2 من الأمر القانوني رقم289-87 المنشئ للبلديات فإنه(تكلف البلدية بتسيير المصالح البلدية و المرافق العمومية التي تستجيب لحاجيات المواطنين المحليين و التي لا تخضع بطبيعتها أو درجة أهميتها لاختصاص الدولة.

و في هذا الإطار, فإن صلاحيات البلدية تشمل أساسا:

- صيانة الطرق المحلية.

- بناء و صيانة المنشآت الصحية و مراكز حماية الأمومة و الطفولة.

- توفيرالمياه و الإنارة العمومية.

- النقل الحضري و الصحي و المدرسي.

- مكافحة الحرائق.

- الصحة الوقائية.

- إزاحة الأوساخ.

- الأسواق و المسالخ.

- المنشآت الرياضية و الثقافية البلدية.

- المروج و الحدائق.

- استصلاح و تسيير القطع الأرضية التي تقطعها الدولة للبلدية.

ويعتبر العمدة و المجلس البلدي ولجان العمل هم الأداة الفعلية لتنفيذ العملية الإنمائية التي انشئت البلديات من أجلها باعتبارها غاية في سبيل تقدم المجتمع وازدهاره وتحقيق السعادة والرفاه له، وذلك في إطار الصلاحيات الممنوحة للمجلس كما تبين المادة المذكورة آنفا.

وينبغي للعمدة ومجلسه البلدي ومجموعة اللجان أن يعملوا بجد وإخلاص متحملين مسؤولية أداء واجبهم الوظيفي، تثمينا لجهود الناخبين الذين عبروا عن ثقتهم من خلال اختيارهم لهم بواسطة عملية الاقتراع المباشر.

وبالتالي فإن عمل المجلس البلدي يتمحور حول البحث عن رخاء وسعادة المجتمع من خلال خلق فرص للعمل وتشجيع قيام تعاونيات رعوية وزراعية وتجارية وأنشطة مدرة للدخل، وهو البرهان الوحيد على إخلاصهم لقاعدتهم الانتخابية وتثمينهم لمجهودها..

وعلى المجلس البلدي أن يعمل على وضع برنامج انتخابي يمثل خطة عمل والتزام تجاه المنطقة التي يمثلونها، وهو محور اداء العمدة ومجلسه البلدي المنتخب، وهم ملزمون بتنفيذه مدة مأموريتهم، ويجب أن يراعي:

1-   خصوصية الحوزة الترابية للبلدية.

2-   الموارد الاقتصادية والمالية.

3-   محاور العمل.             

ويكون العمدة والمجلس البلدي ولجان العمل المنصوصة في المادة 20  من الأمر القانوني الوارد أعلاه، أداة فعلية لتنفيذ هذا البرنامج.

الهيكلة المقترحة لبلدية مال مستقبلا:

طبقا لمبدأ توظيف الطاقات وتنظيمها، سيسعى المجلس البلدي بمال إلى وضع هيكلة تلامس كافة شرائح المجتمع واضعة نصب عينيها أهدافا تتمثل في:

أ‌-   التقارب والتعارف بين مختلف فئات المجتمع.

ب‌-  الأداء الفعلي من أجل بناء المنطقة وتطويرها وتنميتها. 

وستتألف هذه الهيكلة من مجموع المجالس التالية والتي تجتمع دوريا لتدارس الأوضاع والبرامج المطروحة وطرق تنفيذها: 

1-   المجلس الاستشاري الأعلى:

يتألف المجلس الاستشاري الأعلى من المنتخبين السابقين والشخصيات الوازنة في المنطقة   وممثلين عن الأحزاب التي لم تحظ بالتمثيل في المجلس البلدي ويقدم هذا المجلس الرؤى الفكرية والإصلاحية ويساعد في وضع البرامج وتطبيقها، انطلاقا من تجاربه السابقة ورؤيته المستنيرة.

2-   المجلس البلدي:

ويتألف من مجموع المستشارين، ويستعين بممثلي القرى التي لا تحصل على تمثيل في المجلس بصفتهم رؤساء لجان في قراهم، ويقوم هذا المجلس بالصلاحيات المسندة إليه في الفصل الثالث من الامر القانوني 289-87

3-   مجلس الشباب:

ويتألف من رؤساء الجمعيات الشبابية وممثلين عن الشباب في كافة قرى البلدية، ويعملون بشكل تشاركي من أجل وضع برامج ثقافية ورياضية وأعمال تطوعية تسعى في مجملها إلى بث التقارب وبناء المجتمع، بالإضافة إلى تقديم رؤية واضحة حول البرامج الشبابية لادراجها ضمن مخطط برامج الإصلاح العام للبلدية.

4-   مجلس النساء:

يتألف مجلس النساء من رئيسات الجمعيات والتعاونيات النسوية بالقرى ويعمل على تقديم برامجه إلى هيئة المجلس لإدراجها في البرامج السنوية للبلدية.

5-   مكتب الدراسات والمتابعة:

يفتتح المجلس البلدي لبلدية مال مكتبا للتنسيق على مستوى العاصمة انواكشوط، يستقطب كافة الفاعلين المندرجين من منطقة البلدية من أطر ومثقفين وشباب وطلاب جامعات، يعمل المكتب على:

أ‌-       وضع بنك معلومات يحوي:

- قوائم بأسماء وعناوين وصفات كافة الأشخاص الفاعلين التابعين للبلدية (أطر، رجال أعمال، طلاب.. وغيرهم)

-  قوائم بكافة المشاكل المطروحة لقرى البلدية، كل قرية على حدة.

-   آليات وطرق حلول تلك المشاكل.

- قوائم بأسماء الهيئات ودليل استعلامات لكافة الجهات المطلوب التنسيق معها داخليا وخارجيا..

ب‌- استقطاب الأشخاص القادرين على وضع دراسات للمشاريع وتحيين تلك القديمة منها.

ت‌- استقطاب الأشخاص القادرين على متابعة الرسائل والمشاريع، وخلق العلاقات الداخلية والخارجية وتوظيفها لصالح بناء المنطقة.

 الموارد الاقتصادية والمالية.

تتشكل موارد البلدية-حسب المادة 67 من الامر القانوني رقم 289-87- من العائدات والضرائب والرسوم والهدايا والوصايا والإعانات والرسوم مقابل الخدمات,

وهي الموارد التي من شأنها ان تخلق آفاقا كبيرة في مجال التعاون والبحث عن المصالح المحلية بواسطة العلاقات مع كافة الجهات –حسب ما يسمح به القانون- واستغلال ذلك سعيا إلى ترقية البلدية وتنميتها..

محاور العمل:

يلتزم العمدة وأعضاء المجلس البلدي والأمين العام واللجان بالعمل على جعل بلدية  مال بمختلف قراها ومكوناتها وحدة لا تتجزأ وربط الصلات بين جميع سكانها، وتشجيع روح التقارب والانفتاح بينهم وخلق ثقافة تشاركية بينهم جميعا وذلك من خلال العمل على جعل كافة المناسبات والأعمال مجالا للتلاقي والتشارك وتقاسم الاهتمام من أجل بلدية متآخية ومتآزرة منسجمة اجتماعية .

كما سيعمل المجلس بشكل جماعي على تنفيذ خطة العمل المشكلة من المحاور التالية:

المحور الأول: التعليم النظامي والمحظري:

 سيعمل المجلس البلدي على تطوير وزيادة البنى التحتية المدرسية مع التركيز علي المدارس المكتملة البنية كما سنشجع تجميع المدارس  والقري للحصول علي تعليم نوعي  ، وستعمل على دعم الثانوية وتوجيه الدارسين إليها، وتوفير باص لنقل الطلاب إليها بالإضافة إلى تشجيع الطلاب المتفوقين في كافة مدارس البلدية وتشجيع الأنشطة التربوية بها.

كما سيعمل المجلس على دعم تعليمنا المحظري وتشجيعه كنظام تعليمي مكمل وحافظ للهوية الوطنية وذلك ببرمجة إعانات سنوية في الميزانية لشيوخ المحاظر.

المحور الثاني: في مجال الصحة والوقاية:

سيعمل المجلس البلدي على صيانة المنشآت الصحية المتوفرة وخلق مراكز صحية في القرى الكبيرة والمحورية وتوفير العاملين بها ومساعدتهم، كما سيتبنى خطة للتكوين في مجال الإسعافات الأولية.

المحور الثالث: التنمية الزراعية والرعوية:

تتمتع بلدية مال بأراضي صالحة للزراعة وسيعمل المجلس البلدي علي المساعدة في ترميم السدود وفق برنامج سنوي تستفيد منه مجموعة من القري مع توفير البذور والسياج  وتكوين المزارعين وتطوير خبراتهم في مجال الزراعة .

وفي المجال الرعوي سيعمل المجلس علي انشاء حظائر لتلقيح الحيوانات في اماكن تواجدها وتوفير الاعلاف  للماشية والعناية بصحتها. 

المحور الرابع: الثقافة والشباب:

سيعمل المجلس على إقامة منشآت ثقافية ورياضية وكذلك تكوين أندية ثقافية ورياضية على مستوى كافة القرى، كما يلتزم بدعم كافة الأعمال التثقيفية، من محاضرات وندوات ومهرجانات ثقافية في كافة القرى وخاصة عاصمة البلدية وخلق مجال للتقارب والاحتكاك بين كافة ابناء البلدية من خلال نشاطات مشتركة ولقاءات تنافسية .

كما يلتزم بتنمية مواهب الشباب في شتى المجالات وذلك عن طريق إقامة دورات تكوينية في مجالات الثقافة والرياضة..

المحور الخامس: الماء والكهرباء:

مما لاشك فيه أن الماء هو عصب الحياة وان خدمة الكهرباء أصبحت ضرورة من ضروريات العصر وسيعمل المجلس على توفيرهما في كافة القري خاصة القري التي يمكن استفادتها من مشروع آفطوط الشرقي كما سيعمل علي وجود حل  نهائي لمشكل المياه في عاصمة البلدية وفي انتظار ذلك  سنوفر صهاريج  مائية أثناء تعطل الشبكة والعمل مع الجهات المعنية علي تساوي كافة أحياء المدينة في الحصول علي ما هو متوفر من الماء كما سيعمل المجلس علي تقوية الإنارة وتوسعتها .

المحور السادس: السياحة:

تعتبر السياحة موردا من أهم الموارد الاقتصادية، ولخلق سياحة فعلية في المنطقة سيعمل المجلس على تطوير الأماكن السياحية   بالبلدية والمحافظة عليها لاستغلالها لصالح زيارة الوفود الخارجية   والراغبين في السياحة.

المحور السابع: البيئة:

يعتبر توازن البيئة الطبيعية أساسيا في خلق حياة مستقرة ودائمة، وسيعمل المجلس البلدي على تثبيت الرمال ومكافحة الحرائق وقطع الأشجار وكل ما من شأنه أن يسهم في خلق بيئة نموذجية وجميلة،

كما سيعمل على وضع خطة محكمة لتنظيف المدينة وتخصيص مكان بعيد لوضع القمامة ومنع فوضوية الذبح بتجهيز مسلخة خاصة به .

المحور الثامن: الطرق

سيعمل المجلس البلدي علي صيانة الطريق الرئيسي الرابط البلدية بطريق الأمل والعمل علي تسريع الطرق المبرمجة كطريق بورة الصواطة والصواطة باركيول

المحور العاشر: الاتصال والإعلام سيعمل المجلس البلدي على خلق ما يلي:

1-   وضع أجهزة اتصال واستقبال بالتعاون مع شركات الاتصال ماتال وموريتل وشنقيتل، من أجل تسهيل عملية الاتصال على امتداد الحوزة الترابية للبلدية.

2- سيتم إنشاء موقع خاص بالبلدية، يتم من خلاله نشر كافة المعلومات والبرامج المتعلقة بها.

وسيعمل المجلس البلدي وكافة الهيئات المساعدة له ببلدية   مال على تنفيذ محتوى هذا البرنامج الذي يعتبر دليل عمل في حالة نجاح لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية..

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

المجلس البلدي

 

 


ليست هناك تعليقات: