الأحد، 10 مايو 2020

والي لبراكنه يجتمع بفاعلين سياسيين من بلدية مال

إلتقى اليوم 10/05/2020 السيد امربيه ولد عابدين والي ولاية لبراكنه المعين آنفًا بمجموعة من الفاعلين السياسيين البارزين على مستوى بلدية مال و قد باركت المجموعة للسيد الوالي في منصبه الجديد و تمنت له التوفيق و السداد في مهمته النبيلة كما أكدت له بأن هذه الجماعة تحت تصرفه في خدمة الهم العام و أنها تدعو دائما للوحدة و نبذ الخلاف.
وفي هذا الإطار ناقشوا معه بعض المسائل الملحة كقضية العطش و مشكلة الماء المستعصية في مدينة مال و بعض المشاكل الأخرى العالقة كالمقاطعة و جائحة كورونا كوفيد19.
وشكر الوالي الجماعة على هذه الزيارة و أثنى على دورها البارز على المستوى المحلي و الوطني و على أطرها المشهود لهم بالكفائة و الوطنية كما قال بأنه في خدمة كافة المواطنين في لبراكنه من اجل إنجاح تعهدات السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سبيلًا إلى تقريب الإدارة من المواطن.
و حضر الإجتماع كل من السادة :
الوزير السابق محمد نوح ولد الطالب فزاز
السيد سليمان ولد بوحمادي
الدكتور عبد الودود ولد سيدي الهادي
الأستاذ محمد يحي ولد الكيرع 
الأستاذ يوسف ولد بوحمادي 
الدكتور سيدي أبراهيم ولد سيدي عمار 
المهندس إسلم ولد اعمر المدير العام لجيمتل.

الخميس، 7 مايو 2020

مظاهرات ببلدية مال مطالبة بحل أزمة العطش

لا يمر شهر في بلدية مال إلا وتخرج مظاهرات مطالبة بحل أزمة المياه او الكهرباء او التعليم أو وقفة احتجاجية ينظمها من تحولت حياتهم إلى جحيم بفعل نقص المياه،

صل الأمر ببعض القرويين إلى السفر إلى العاصمة نواكشوط للتظاهر أمام القصر الرئاسي، بينما قام آخرون بقطع الطرق الرئيسية الرابطة بين المدينة و بعض القرى في محاولة للفت نظر المسؤولين إلى خطورة تجاهل أزمة نقص المياه.

و اليوم خرج المتظاهرون للتنبيه على معاناتهم، التي تزداد بشكل يومي بفعل ارتفاع درجات الحرارة، ونظموا وقفات احتجاجية ضد العطش. فمع استمرار الجفاف والصراع على الآعلاف وارتفاع أسعار الغذاء ستستمر تظاهرات في هذه البلدية المنسيه.

لم يجد سكان بلدية مال  طريقة للتعبير عن غضبهم من قلة المياه سوى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الحاكم ، حيث رفعوا لافتات مطالبة بحل أزمة العطش التي تعاني منها قريتهم منذ أسابيع، وقال المحتجون أن شبكة المياه في القرية أصيبت بأعطال منذ نشأتها، ولم تنجح الجهات المعنية في إصلاحه، مما أدى إلى تناقص إمدادات الماء وتضاعف معاناة ساكنة القرية الذين لم يجدوا أي تجاوب حتى الآن، فقرروا تنظيم الوقفة الاحتجاجية..

 أكد بعض المتظاهرين أن الفوضى والإسراف في استخدام الماء للأغراض الحيوانية في ضواحي البلدية، ناهيك عن التوصيلات غير المشروعة هم السبب في هذه الأزمة.