الاثنين، 23 أغسطس 2021

نواب مقاطعة ألاك والأدوار الغائبة/ المهندس الشيخ باي ولد بوحمادي

نواب مقاطعة ألاك والأدوار الغائبة

لا شك بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتنمية المجتمع وأزدهاره.
ولا يمكن ذالك إلا بإعطاء الأولوية القصوى للأسرة التربوية من خلال التشجيع والتحفيز للمعلمين والأساتذة وبعد ذالك التلاميذ الفائزين في الإمتحانات والمسابقات الوطنية من أجل أن يشعر المجتهد المثابر الذي كرس وقته وجهده من تحقيق ذالك الفوز المستحق .
وتأتي الخطوة التي قام بها النائب الموقر " أبو المعالي ولد منان "  عن دائرة مقطع لحجار ، والتي تمثلت في إعطائه جائزة سنوية بقيمة 10 مليون أوقية لدعم التعليم بالمقاطعة لتشجيع الأسرة التربوية على الجهود التي تبذلها خدمة للمجتمع وتربية أجياله .
وهذا بالفعل هو الدور المنوط الذي ينبغي لكافة النواب أن يقوموا به خدمة للشعب الذي صوت له في الإنتخابات .
ومن هذا المنبر نطالب نواب مقاطعة ألاك أن يحذوا حذوه في خدمة ناخبيهم الذين إنتخبوهم من أجل خدمتهم في كافة الميادين وهذا مالم يحققه أبدا نواب مقاطعة ألاك إلى حد الساعة والأدلة شاهدة على ذالك من خلال غيابهم التام عن معانات المواطنين اليومية وعدم وقوفهم مع هذه المعانات في القبة البرلمانية التي ينبغي أن تكون مبرا لصوت الشعب ومعاناته .
كما على المجلس الجهوي هو الآخر أن يتخذ إستراجية واضحة حول التعليم ومعانات الأسرة التربوية وتشجيع التلاميذ ليساهم ذالك في الأجيال وتقدم الوطن وأزدهاره .

#التعليم أولا

عمدة مال على رأس المستقبلين لوزير الزراعة في الاك و معالي الوزير يأكد انه آن الأوان لاستغلال مقدراتنا الزراعية المتنوعة


أكد معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد أعلي خلال اجتماع مع المزارعين بمدينة ألاك اليوم الاثنين أنه آن الأوان لاستغلال المقدرات الزراعية الهائلة التي تنعم بها بلادنا.
وبين معالي الوزير أن ولاية لبراكنة تتميز  بثرائها في مختلف أصناف الزراعة تماما كما تتميز بكونها نموذجا للتنوع الثقافي للبلاد ووحدتها الوطنية.
وأشار معالي الوزير إلى أن المناخ السائد في البلاد من إنصاف ووئام تام وتقدير عام لكل أبناء البلد جعل خطابات التهويل تتلاشى وتصبح أمرا نشازا في ظل مناخ حرية التعبير السائد.
وأضاف أن الإرادة السياسية الجادة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وضعت الزراعة ضمن الأولويات في برنامج تعهداتي، وبما يلامس هموم الناس سواء من خلال الاستصلاحات لصالح الفئات المغبونة أو عبر تشجيع  الخصوصيين على الاستثمار في المجال الزراعي.
وأوضح أن البرامج التنموية المتعددة التي يتم تنفيذها تعكس بجلاء العطف على الضعيف وتبني مشاكل الفئات الهشة ومؤازرة المواطنين أينما كانوا.
وأضاف أن القطاع يعكف على وضع خطة سنوية للإنتاج الزراعي من أجل معرفة المحاصيل الأساسية متى وكيف وأين تنتج، وما هو الحجم الذي ينتج منها، وهو ما سيمكن من معرفة الحاجيات وتقييم مستوى الإنتاج بشكل دقيق.
وأكد أن البناء لا بد له من أساس صحيح ولهذا الهدف يعكف القطاع على إدخال إصلاحات مؤسسية عميقة بهدف حماية المقدرات الأساسية من مياه وأراض زراعية وتثمينها ومواكبة صغار المزارعين وتشجيع الخصوصيين على الاستثمار.

وبين أنه على الرغم من أن جائحة كوفيد 19 أثرت على اقتصاديات العالم بشكل كبير، فإن القطاعات الإنتاجية الوطنية تشهد تقدما حثيثا وفق رؤية وآفاق واضحة.   
 
وشدد معالي الوزير  على أنه آن الأوان لاستغلال المقدرات المحلية لخلق تنمية زراعية حقيقية وتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتوفير فرص العمل. 

وأشار إلى أن القطاع بدأ بترجمة رؤيته الجديدة في خطط عمل واستراتيجيات  تأخذ بعين الاعتبار تحضير الحملات الزراعية المطرية من خلال توفير البذور والمدخلات في الوقت المناسب وتعزيز الإرشاد الزراعي.
وكذا التحضير لحملة زراعة الخضروات 
مع مراعاة عوامل النجاح المرتبطة باختيار أماكن توفر المياه واعتماد أنظمة ري مناسبة والتركيز على الزراعة المحمية.
واستمع معالي الوزير إلى مداخلات المزارعين حيث استعرضوا مختلف النواقص والعوائق المطروحة لهم، قبل أن يتلقوا ردود معالي الوزير على مختلف النقاط المثارة.

عمدة مال على رأس المستقبلين لوزير الزراعة في الاك و معالي الوزير يأكد انه آن الأوان لاستغلال مقدراتنا الزراعية المتنوعة


أكد معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد أعلي خلال اجتماع مع المزارعين بمدينة ألاك اليوم الاثنين أنه آن الأوان لاستغلال المقدرات الزراعية الهائلة التي تنعم بها بلادنا.
وبين معالي الوزير أن ولاية لبراكنة تتميز  بثرائها في مختلف أصناف الزراعة تماما كما تتميز بكونها نموذجا للتنوع الثقافي للبلاد ووحدتها الوطنية.
وأشار معالي الوزير إلى أن المناخ السائد في البلاد من إنصاف ووئام تام وتقدير عام لكل أبناء البلد جعل خطابات التهويل تتلاشى وتصبح أمرا نشازا في ظل مناخ حرية التعبير السائد.
وأضاف أن الإرادة السياسية الجادة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وضعت الزراعة ضمن الأولويات في برنامج تعهداتي، وبما يلامس هموم الناس سواء من خلال الاستصلاحات لصالح الفئات المغبونة أو عبر تشجيع  الخصوصيين على الاستثمار في المجال الزراعي.
وأوضح أن البرامج التنموية المتعددة التي يتم تنفيذها تعكس بجلاء العطف على الضعيف وتبني مشاكل الفئات الهشة ومؤازرة المواطنين أينما كانوا.
وأضاف أن القطاع يعكف على وضع خطة سنوية للإنتاج الزراعي من أجل معرفة المحاصيل الأساسية متى وكيف وأين تنتج، وما هو الحجم الذي ينتج منها، وهو ما سيمكن من معرفة الحاجيات وتقييم مستوى الإنتاج بشكل دقيق.
وأكد أن البناء لا بد له من أساس صحيح ولهذا الهدف يعكف القطاع على إدخال إصلاحات مؤسسية عميقة بهدف حماية المقدرات الأساسية من مياه وأراض زراعية وتثمينها ومواكبة صغار المزارعين وتشجيع الخصوصيين على الاستثمار.

وبين أنه على الرغم من أن جائحة كوفيد 19 أثرت على اقتصاديات العالم بشكل كبير، فإن القطاعات الإنتاجية الوطنية تشهد تقدما حثيثا وفق رؤية وآفاق واضحة.   
 
وشدد معالي الوزير  على أنه آن الأوان لاستغلال المقدرات المحلية لخلق تنمية زراعية حقيقية وتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتوفير فرص العمل. 

وأشار إلى أن القطاع بدأ بترجمة رؤيته الجديدة في خطط عمل واستراتيجيات  تأخذ بعين الاعتبار تحضير الحملات الزراعية المطرية من خلال توفير البذور والمدخلات في الوقت المناسب وتعزيز الإرشاد الزراعي.
وكذا التحضير لحملة زراعة الخضروات 
مع مراعاة عوامل النجاح المرتبطة باختيار أماكن توفر المياه واعتماد أنظمة ري مناسبة والتركيز على الزراعة المحمية.
واستمع معالي الوزير إلى مداخلات المزارعين حيث استعرضوا مختلف النواقص والعوائق المطروحة لهم، قبل أن يتلقوا ردود معالي الوزير على مختلف النقاط المثارة.

عمدة مال على رأس المستقبلين لوزير الزراعة في الاك و معالي الوزير يأكد انه آن الأوان لاستغلال مقدراتنا الزراعية المتنوعة


أكد معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد أعلي خلال اجتماع مع المزارعين بمدينة ألاك اليوم الاثنين أنه آن الأوان لاستغلال المقدرات الزراعية الهائلة التي تنعم بها بلادنا.
وبين معالي الوزير أن ولاية لبراكنة تتميز  بثرائها في مختلف أصناف الزراعة تماما كما تتميز بكونها نموذجا للتنوع الثقافي للبلاد ووحدتها الوطنية.
وأشار معالي الوزير إلى أن المناخ السائد في البلاد من إنصاف ووئام تام وتقدير عام لكل أبناء البلد جعل خطابات التهويل تتلاشى وتصبح أمرا نشازا في ظل مناخ حرية التعبير السائد.
وأضاف أن الإرادة السياسية الجادة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وضعت الزراعة ضمن الأولويات في برنامج تعهداتي، وبما يلامس هموم الناس سواء من خلال الاستصلاحات لصالح الفئات المغبونة أو عبر تشجيع  الخصوصيين على الاستثمار في المجال الزراعي.
وأوضح أن البرامج التنموية المتعددة التي يتم تنفيذها تعكس بجلاء العطف على الضعيف وتبني مشاكل الفئات الهشة ومؤازرة المواطنين أينما كانوا.
وأضاف أن القطاع يعكف على وضع خطة سنوية للإنتاج الزراعي من أجل معرفة المحاصيل الأساسية متى وكيف وأين تنتج، وما هو الحجم الذي ينتج منها، وهو ما سيمكن من معرفة الحاجيات وتقييم مستوى الإنتاج بشكل دقيق.
وأكد أن البناء لا بد له من أساس صحيح ولهذا الهدف يعكف القطاع على إدخال إصلاحات مؤسسية عميقة بهدف حماية المقدرات الأساسية من مياه وأراض زراعية وتثمينها ومواكبة صغار المزارعين وتشجيع الخصوصيين على الاستثمار.

وبين أنه على الرغم من أن جائحة كوفيد 19 أثرت على اقتصاديات العالم بشكل كبير، فإن القطاعات الإنتاجية الوطنية تشهد تقدما حثيثا وفق رؤية وآفاق واضحة.   
 
وشدد معالي الوزير  على أنه آن الأوان لاستغلال المقدرات المحلية لخلق تنمية زراعية حقيقية وتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتوفير فرص العمل. 

وأشار إلى أن القطاع بدأ بترجمة رؤيته الجديدة في خطط عمل واستراتيجيات  تأخذ بعين الاعتبار تحضير الحملات الزراعية المطرية من خلال توفير البذور والمدخلات في الوقت المناسب وتعزيز الإرشاد الزراعي.
وكذا التحضير لحملة زراعة الخضروات 
مع مراعاة عوامل النجاح المرتبطة باختيار أماكن توفر المياه واعتماد أنظمة ري مناسبة والتركيز على الزراعة المحمية.
واستمع معالي الوزير إلى مداخلات المزارعين حيث استعرضوا مختلف النواقص والعوائق المطروحة لهم، قبل أن يتلقوا ردود معالي الوزير على مختلف النقاط المثارة.

الأربعاء، 18 أغسطس 2021

الأحد، 15 أغسطس 2021

إطلاق برنامج استصلاح 250 هكتارا لزراعة النخيل والخضروات بولاية لعصابة


باشر معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي أمس السبت في منطقة جوك التابع لبلدية الغايرة بمقاطعة كرو بولاية لعصابة، عملية غرس النخلة الأولى بالموقع المستصلح إيذانا بإطلاق برنامج استصلاح 250 هكتارا لزراعة النخيل والخضروات في ولاية لعصابة
 
وتستفيد من هذا المشروع 30 أسرة من الساكنة المحلية على مستوى جوك وتصل المساحة المستصلحة 20 هكتارا لزراعة النخيل والخضروات والأعلاف.
ويندرج هذا الإنجاز في إطار برامج تطوير وتنمية الواحات في مقاطعات كرو وبومديد وكنكوصة وباركيول.

ويتوفر هذا الاستصلاح على بئرين ارتوازيين بطاقة  25 مترا مكعبا للساعة من خلال خزانين بسعة 100 متر مكعب وشبكة للري بالتقطير تغذي  2304 نخلة 

وفي كلمة له بالمناسبة دعا معالي الوزير إلى استغلال المقدرات التي توفرها الزراعة المطرية المدعومة بما توفره الدولة من بنى تحتية انطلاقا من الإرادة القوية ولجادة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل الإقلاع بالزراعة كركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني.
وأشاد معاليه بالمبادرات الخصوصية لتثمين الموارد الطبيعية مشيرا إلى أنه سيتم مواكبتها من طرف الدولة بغية خلق فرص عديدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية بما يحقق رفاه وسعادة المواطن.
وقال إن برنامج إقامة واحات نموذجية جديدة وزراعة الأعلاف والخضروات على مساحة 250 هكتار يتناغم مع الخطة الإنتاجية للوزارة واستراتيجيتها الهادفة إلى دعم الفئات الهشة لتلج إلى الملكية العقارية والدخول في الدورة الإنتاجية، وشدد على أهمية استغلال البنية التحتية التي سيتم تشييدها في إطار هذا البرنامج من استصلاحات وآبار ارتوازية من أجل خلق قطب تنمية في منطقة جوك في إطار شراكة قوية بين القطاع العام والخاص، مبرزا أهمية تقديم نماذج قابلة للاستثمار والإنتاج وتسهيل ولوج الطبقات الهشة وكل الجماعات المحلية.
من جهته ثمن السيد محمد المختار ولد ملعينين ولد عبد الغفور رئيس اتحاد روابط تطوير الزراعة والتنمية في لعصابة هذا الانجاز وقال إن حفر 57  بئر ارتوازية على المستوى الوطني دفعة واحدة منها 21 بئرا  لصالح ولاية لعصابة من شأنه أن يمكن من  استصلاح 250 هكتارا على مستوى جميع مقاطعات الولاية بإقامة مزارع نموذجية لزراعة الخضروات والنخيل والأعلاف ويعتبر حدثا استثنائيا في منطقة عانت كثيرا من الإهمال.
وكان الوزير قد تفقد واحة نموذجية لزراعة النخيل في اغليك التيشطاية التابع لبلدية كرو  والتي تضم 20 هكتارا  11،5 هكتارا منها مستصلحة لزراعة 966 نخلة و4 هكتارات للخضروات والأعلاف.
كما عاين عملية حفر بئر ارتوازية في بطحة جوك لصالح المشروع.

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

وزير الزراعة من "أقرقار": استراتيجيتنا الجديدة تتضمن تدخلات هامة لتطوير الزراعة المطرية

تفقد معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي مساء الاثنين سد گلب العيش ببلدية اقرقار التابعة لمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي، كما أشرف على إطلاق عملية توزيع كميات من البذور التقليدية والمدخلات الزراعية على المزارعين بالمنطقة.
وعاين معالي الوزير وضعية سد گلب العيش الذي يغطي مساحة زراعية تبلغ 60 هكتارا حيث تلقى شروحا فنية من القائمين على إنجازه. 
وأوضح معالي الوزير في كلمة بالمناسبة أن هذا السد يندرج ضمن السدود المكتملة البالغ عددها 50 سدا مما مجموعه 103 سدود تمت برمجتها ضمن تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ويتواصل العمل في البقية .
وبين معالي الوزير أن الزراعة المطرية تعتبر نشاطا اقتصاديا مهما يشكل مصدرا أساسيا للعيش والدخل لعدد كبير من الساكنة، داعيا المزارعين المستفيدين من هذه المنشأة إلى استغلال ما توفره من إمكانيات زراعية كبيرة.
وأشار إلى أن التحديات التي أفرزتها جائحة كوفيد 19 تفرض ضرورة الاعتماد على الإنتاج المحلي في تحقيق الأمن الغذائي وهو ما يسعى القطاع لتحقيقه ضمن الرؤية الجديدة لتطوير الزراعة.
وأكد معالي الوزير أن القطاع عاكف على استراتيجية متوسطة المدى للقطاع المطري تتضمن عددا من التدخلات الهامة من أهمها المكننة الزراعية وتوفير البذور المحسنة والمدخلات.
وأضاف أن الوزارة لن تدخر أي جهد في مساعدة المزارعين بالبذور المحسنة والمدخلات من أسمدة ومبيدات إضافة إلى السياج والدعم الإرشادي، خاصة في ضوء رؤيتها الجديدة القائمة على إدخال المكننة الزراعية والتقنيات الحديثة.
ووجه معالي الوزير الشكر للشركاء في التنمية وخاصة الاتحاد الأوروبي الذي مول إنجاز هذا السد من خلال مشروع "ريم دير".
من جهته عبر عمدة بلدية أقرقار عن تثمين السكان لإنجاز هذا السد المشيد وفق معايير حديثة وعالية الجودة.
وأشار إلى أن هذه اللفتة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية للمواطنين الأكثر هشاشة وللمزارعين بصفة عامة. 
تجدر الإشارة إلى أنه يجري توزيع  77 طنا من مختلف أصناف البذور التقليدية في ولاية الحوض الغربي في إطار دعم الحملة المطرية الحالية كما يتم توزيع 4580 وحدة من الأدوات الزراعية الخفيفة في إطار التحضير لإطلاق حملة الخضروات.
كما تتم تعبئة عدة فرق متنقلة لمعالجة المساحات الزراعية المـتأثرة بالجراد الصحراوي ضمن جهود مكافحة الآفات الزراعية.

الأحد، 8 أغسطس 2021

عمدة مال يكتب عن الإنجازات التي تحققت في السنتين من حكم رئيس على مستوى البلدية

موجبه الانجازات التي تحققت في السنتين من حكم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،حيث تم تناول هذا الموضوع من طرف  أعضاء الحكومة وقادة الأحزاب والمتابعين للشأن العام  ،  كل حسب أختصاصه ومجال أهتمامه  وخوفا من تكرار ماتم التطرق له ، وبوصفي شاهدا محليا علي ماتم انجازه  من طرف الحكومة في بلدية مال فإنني أتناول في هذه  السطور البرنامج الاجتماعي لفخامة رئيس الجمهورية  الذي يستهدف الأسر الضعيفة  فقد أستفادت البلدية خلال هذه الفترة  من  : -مائة  و ثلاث  مليون وخمس ما ئة الف أوقية قديمة  103500000  كتوزيعات مالية مرتين خلال هذه الفترة علي 2300  أسرة  و -ثمانية وأربعين مليون قديمة   48000000 أوقية   توزيعات علي المكفولين  البالغين  1600  اسرة    واستفادة  نفس العدد من بطاقات التأمين الصحي   وستنطلق اليوم ان شاء الله  بعثات توزع مبالغ معتبرة تتراوح ما بين 18000 اوقية   و 45000 اوقية قديمة   لصالح 1783  اسرة  كمعونات من مفوضية الأمن الغذائي  كما ستوزع تآزر في نفس المهمة  تعويضات  المكفولين  1600 اسرة  شكرا لفخامة رئيس الجمهورية  علي توزيع الثروة بين المواطنين .

الأربعاء، 4 أغسطس 2021

قطاع الزراعة.. إنجازات شاهدة وآفاق واعدة/ معالي الوزير سيدنا ولد أحمد أعلي


لا يخفى ما تمثله الزراعة من أهمية بالغة في ديناميكية الدورة الاقتصادية وفي الحياة الاجتماعية لما تزخر به بلادنا من مقدرات هامة في هذا المجال ولما يمكن أن يلعبه القطاع من أدوار أساسية في مكافحة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وامتصاص البطالة، وقد انعكس ذلك بجلاء في المكانة الخاصة التي حظي بها القطاع في برنامج "تعهداتي" وفي سلم الأولويات لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
لقد عكس البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس وعيه العميق بأهمية قطاع الزراعة ودوره المحوري في النهضة التنموية التي حدد معالمها البارزة من خلال رؤية واضحة ومتابعة حثيثة. 
وخلال السنتين المنصرمتين من مأمورية فخامته انطلقت على عموم التراب الوطني ورشات الاستصلاح الزراعي وبرامج الدعم والتأطير وتعزيز البنى التحتية. 
ونحن في مقام مكاشفة ومصارحة مع الرأي العام الموريتاني، أود هنا أن أستطرد على عجالة أبرز ما تم تحقيقه من إنجازات في القطاع في ظل التحديات المحلية والإقليمية و الدولية خاصة فيما بعد جائحة كوفيد 19.
ففي مجال الاستصلاحات الزراعية، تم طبقا لبرنامج "تعهداتي"، لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تحديد 5726 هكتارا للاستصلاح، اكتمل استصلاح أزيد من ألفي هكتار منها وسيتم استغلالها في الحملة الزراعية الحالية، وتتواصل الأشغال فيما تبقى بمتابعة حثيثة من القطاع. 
كما واكب القطاع كذلك بعض المبادرات الخصوصية، حيث تم استصلاح واستغلال قرابة ألف وخمسمائة هكتارعلى قناة آفطوط الساحلي. 
وقد مكنت الجهود التي قام بها القطاع في مجال صيانة و تنظيف و شق المحاور المائية، من توفير مياه الري في روافد النهر وقنواته الفرعية، واكتملت الأشغال في 77 كلومترا على مستوى محوري لعويجه وكوندي، بالإضافة إلى مناطق إنتاج أخرى. 
كما ينضاف بالتأكيد إلى كل ذلك مؤازرة حكومة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال للمزارعين الذين تضررت مزارعهم من الأمطار خلال حصاد الحملة الصيفية الماضية، حيث استفادوا من دعم يزيد على 1,4 مليار أوقية قديمة.
كما استفاد المزارعون من مجانية السماد في الحملة الصيفية الحالية بكلفة 1,6 مليار أوقية قديمة.
وتمشيا مع برنامج تعهداتي من المقرر في الموسم المقبل استصلاح 5575 هكتارا جديدة لصالح الفئات الأكثر هشاشة. 
أما في مجال الزراعة المطرية التي يعتمد عليها العديد من المزارعين داخل البلاد فقد تم إنجاز 49 سداً بالإضافة إلى 17 أخرى قيد الإنجاز.
وفي مطلع شهر يوليو 2021 دشن فخامة الرئيس مشروع استغلال 527 هكتارا بمنطقة الشيشية بولاية اترارزة،  وأشرف فخامته في نفس اليوم على إطلاق المرحلة الأولى من مشروع كهربة مناطق الإنتاج الزراعي بالضفة الذي كان حلما طالما راود المزارعين. 
كما شهد القطاع قفزة نوعية في دعم صغار المزارعين ودعم الفئات الهشة من خلال إقامة  واحات نموذجية تضم عشرات الهكتارات مكنت لأول مرة مجموعة عريضة من مواطنينا من الولوج لأول مرة للملكية العقارية.
ويستمر القطاع في مواصلة تنفيذ هذه البرامج الطموحة برؤية جديدة تعتمد على مقاربة تنموية متعددة الأبعاد تأخذ بعين الاعتبار التحديات التي أفرزتها جائحة كوفيد 19، والتي تفرض تعزيز جهود دعم الأمن الغذائي والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي. 
ويدرس القطاع حاليا إيجاد آلية تمويل مستديمة وخلق تأمين زراعي مناسب ، مع إدخال إصلاحات تشريعية ومؤسسية تتم في إطارها بلورة حلول للمشاكل العقارية وتشجيع الاستثمار الخصوصي وإصلاح المؤسسات الأساسية في القطاع. 
وسيتم عمليا بحول الله خلال المرحلة المقبلة التركيز على المحاور الرئيسة التالية:
أولا: حماية وتسيير وترشيد الموارد الوطنية المتاحة من مياه وأراض زراعية مع التركيز على صيانة المحاور والقنوات المائية والاستصلاحات الزراعية والسدود وغيرها من البنى التحتية الزراعية. 
ثانيا: زيادة إجمالي الإنتاج الزراعي الوطني بصورة عامة وفقا لمتطلبات السوق الوطنية خاصة في محاصيل الخضروات والأرز والحبوب التقليدية والتمور وذلك من خلال التوسع في المساحات الزراعية مع التركيز على  تحسين الإنتاجية عن طريق إدخال المكننة الزراعية والزراعة المحمية وإقامة البنى التحتية اللازمة للحفظ والتخزين. 
ثالثا: العمل على زيادة فرص تمكين وإدماج العمالة الوطنية في القطاع مع التركيز على التدريب المهني وبرامج التوعية والإرشاد واتباع الأساليب العلمية في العمليات الزراعية. 
رابعا :السهر على الوقاية من الآفات الزراعية ومكافحتها مع التقيد الصارم بحماية البيئة الزراعية عن طريق عقلنة استخدام الاسمدة الكيماوية والتقيد الصارم بمحاذير استخدام المبيدات الكيماوية.
وختاما فإن ما شهدته هذه الفترة المحدودة من إنجازات ملموسة وخطوات عملية جادة على طريق تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية يشكل أرضية خصبة وأساسا قويا للنهوض بقطاع الزراعة، بما يلبى طموحات شعبنا، وهو ما يتطلب مشاركة الجميع من مسؤولين وفاعلين وهيئات مجتمع مدني في جهود استكمال المشاريع وتنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق الأهداف المرسومة.

قطاع الزراعة.. إنجازات شاهدة وآفاق واعدة/ معالي الوزير سيدنا ولد أحمد أعلي

لا يخفى ما تمثله الزراعة من أهمية بالغة في ديناميكية الدورة الاقتصادية وفي الحياة الاجتماعية لما تزخر به بلادنا من مقدرات هامة في هذا المجال ولما يمكن أن يلعبه القطاع من أدوار أساسية في مكافحة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وامتصاص البطالة، وقد انعكس ذلك بجلاء في المكانة الخاصة التي حظي بها القطاع في برنامج "تعهداتي" وفي سلم الأولويات لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
لقد عكس البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس وعيه العميق بأهمية قطاع الزراعة ودوره المحوري في النهضة التنموية التي حدد معالمها البارزة من خلال رؤية واضحة ومتابعة حثيثة. 
وخلال السنتين المنصرمتين من مأمورية فخامته انطلقت على عموم التراب الوطني ورشات الاستصلاح الزراعي وبرامج الدعم والتأطير وتعزيز البنى التحتية. 
ونحن في مقام مكاشفة ومصارحة مع الرأي العام الموريتاني، أود هنا أن أستطرد على عجالة أبرز ما تم تحقيقه من إنجازات في القطاع في ظل التحديات المحلية والإقليمية و الدولية خاصة فيما بعد جائحة كوفيد 19.
ففي مجال الاستصلاحات الزراعية، تم طبقا لبرنامج "تعهداتي"، لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تحديد 5726 هكتارا للاستصلاح، اكتمل استصلاح أزيد من ألفي هكتار منها وسيتم استغلالها في الحملة الزراعية الحالية، وتتواصل الأشغال فيما تبقى بمتابعة حثيثة من القطاع. 
كما واكب القطاع كذلك بعض المبادرات الخصوصية، حيث تم استصلاح واستغلال قرابة ألف وخمسمائة هكتارعلى قناة آفطوط الساحلي. 
وقد مكنت الجهود التي قام بها القطاع في مجال صيانة و تنظيف و شق المحاور المائية، من توفير مياه الري في روافد النهر وقنواته الفرعية، واكتملت الأشغال في 77 كلومترا على مستوى محوري لعويجه وكوندي، بالإضافة إلى مناطق إنتاج أخرى. 
كما ينضاف بالتأكيد إلى كل ذلك مؤازرة حكومة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال للمزارعين الذين تضررت مزارعهم من الأمطار خلال حصاد الحملة الصيفية الماضية، حيث استفادوا من دعم يزيد على 1,4 مليار أوقية قديمة.
كما استفاد المزارعون من مجانية السماد في الحملة الصيفية الحالية بكلفة 1,6 مليار أوقية قديمة.
وتمشيا مع برنامج تعهداتي من المقرر في الموسم المقبل استصلاح 5575 هكتارا جديدة لصالح الفئات الأكثر هشاشة. 
أما في مجال الزراعة المطرية التي يعتمد عليها العديد من المزارعين داخل البلاد فقد تم إنجاز 49 سداً بالإضافة إلى 17 أخرى قيد الإنجاز.
وفي مطلع شهر يوليو 2021 دشن فخامة الرئيس مشروع استغلال 527 هكتارا بمنطقة الشيشية بولاية اترارزة،  وأشرف فخامته في نفس اليوم على إطلاق المرحلة الأولى من مشروع كهربة مناطق الإنتاج الزراعي بالضفة الذي كان حلما طالما راود المزارعين. 
كما شهد القطاع قفزة نوعية في دعم صغار المزارعين ودعم الفئات الهشة من خلال إقامة  واحات نموذجية تضم عشرات الهكتارات مكنت لأول مرة مجموعة عريضة من مواطنينا من الولوج لأول مرة للملكية العقارية.
ويستمر القطاع في مواصلة تنفيذ هذه البرامج الطموحة برؤية جديدة تعتمد على مقاربة تنموية متعددة الأبعاد تأخذ بعين الاعتبار التحديات التي أفرزتها جائحة كوفيد 19، والتي تفرض تعزيز جهود دعم الأمن الغذائي والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي. 
ويدرس القطاع حاليا إيجاد آلية تمويل مستديمة وخلق تأمين زراعي مناسب ، مع إدخال إصلاحات تشريعية ومؤسسية تتم في إطارها بلورة حلول للمشاكل العقارية وتشجيع الاستثمار الخصوصي وإصلاح المؤسسات الأساسية في القطاع. 
وسيتم عمليا بحول الله خلال المرحلة المقبلة التركيز على المحاور الرئيسة التالية:
أولا: حماية وتسيير وترشيد الموارد الوطنية المتاحة من مياه وأراض زراعية مع التركيز على صيانة المحاور والقنوات المائية والاستصلاحات الزراعية والسدود وغيرها من البنى التحتية الزراعية. 
ثانيا: زيادة إجمالي الإنتاج الزراعي الوطني بصورة عامة وفقا لمتطلبات السوق الوطنية خاصة في محاصيل الخضروات والأرز والحبوب التقليدية والتمور وذلك من خلال التوسع في المساحات الزراعية مع التركيز على  تحسين الإنتاجية عن طريق إدخال المكننة الزراعية والزراعة المحمية وإقامة البنى التحتية اللازمة للحفظ والتخزين. 
ثالثا: العمل على زيادة فرص تمكين وإدماج العمالة الوطنية في القطاع مع التركيز على التدريب المهني وبرامج التوعية والإرشاد واتباع الأساليب العلمية في العمليات الزراعية. 
رابعا :السهر على الوقاية من الآفات الزراعية ومكافحتها مع التقيد الصارم بحماية البيئة الزراعية عن طريق عقلنة استخدام الاسمدة الكيماوية والتقيد الصارم بمحاذير استخدام المبيدات الكيماوية.
وختاما فإن ما شهدته هذه الفترة المحدودة من إنجازات ملموسة وخطوات عملية جادة على طريق تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية يشكل أرضية خصبة وأساسا قويا للنهوض بقطاع الزراعة، بما يلبى طموحات شعبنا، وهو ما يتطلب مشاركة الجميع من مسؤولين وفاعلين وهيئات مجتمع مدني في جهود استكمال المشاريع وتنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق الأهداف المرسومة.

Negative SEO Services

Hi,

If you ever need Negative SEO Serrvices, we offer it here
https://www.blackhat.to











Unsubscribe: http://www.blackhat.to/unsubscribe/

الاثنين، 2 أغسطس 2021

وزير الزراعة يحري مباحثات مع الأمين التنفيذي لـ"السيلس"

استقبل معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد أعلي اليوم الاثنين بمكتبه بنواكشوط الأمين التنفيذي للجنة الدائمة المشتركة لمحاربة التصحر في الساحل "سيلس" السيد محمدو عبد الله.
وبحث الجانبان علاقات التعاون القائم بين بلادنا والمنظمة  خاصة فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع والتكوين المستمر للأطر الفنية الموريتانية في المعاهد التابعة للمنظمة.
وأطلع مسؤول السيلس معالي الوزير على  الإصلاحات الجارية على مستوى المنظمة ومدى تقدم تنفيذ توصيات قمة الرؤساء المنعقدة خلال العام المنصرم. 
كما ناقش الجانبان موضوع القوانين المتعلقة بلائحة المبيدات المرخصة لدى المنظمة، في ضوء الاهتمام التي توليه بلادنا لهذا الموضوع والمتجسد في إنشاء إدارة جديدة تعنى بمكافحة الآفات الزراعية.
وحضر اللقاء كل من السيد محمد ولد النمين، مكلف بمهمة بديوان الوزير، و السيد محمد ولد أحمد بنان المستشار المكلف بالسيلس، والسيد محمد عبد الله ولد باباه المدير العام لمعهد الساحل. 
.