الأحد، 26 نوفمبر 2023

كتلة الوفاق من اجل البناء بمال، تساهم في دعم المدرسة الجمهورية .

إفتتحت منسق كتلة الوفاق من أجل البناء بمقاطعة مال المهندس اعمر ولد يعقوب صباح اليوم بمدينة مال ، إنشطة الكتلة الدعمة لجهود الدولة في تكريس مفهوم المدرسة الجمهوية و رفع مستويات التلاميذ .

تجسد النشاط في تقسيم 1850 كتاب مدرسي حيث إستفاد قطاع التعليم الأساسي من 1517 كتاب ،
 بينما إستفاد تلاميذ التعليم الثانوي من 333 كتاب .

كما أعلنت الكتلة عن مشروع حصص التقوية بالتعاون مع مفتشية التعليم بالمقاطعة و مدراء المؤسسات من اجل تحسين قدرات التلاميذ المشاركين في مسابقتي ختام الدروس الإبتدائية و ختام الدروس الإعدادية .

هذا و تم تقسيم 200 زوج من الزي المدرسي مناصفة بين الذكور و الإناث من تلاميذ المدراس بمال 

وقد حضر التظاهرة الى جانب السلطات الإدارية و الأمنية بمقاطعة مال ، المدير الجهوي لتعليم بولاية لبراكنة و مدراء المؤسسات التعليمية و رؤساء روابط التلاميذ في مال .

السبت، 25 نوفمبر 2023

مبادرة الطاقم التربوي بمقاطعة مال لدعم المدرسة الجمهورية تم توزيع ألف كتاب مدرسي لصالح التلاميذ الأقل دخلا

قامت مبادرة الطاقم التربوي بمقاطعة مال بتوزيع ألف كتاب مدرسي لصالح التلاميذ الأقل دخلا في المقاطعة بشكل مجاني.
وأشار رئيس المبادرة أن هذه المبادرة التي بموجبها يتم اليوم توزيع ألف كتاب، تهدف إلى توفير الكتاب المدرسي بصفة مجانية خاصة لأولئك الذين لا يستطيعون توفير الكتب المدرسية من الأسر المتعففة، ونبه إلى أن السياسة العامة للدولة تستهدف التنمية الشاملة لهذه الفئات وتطبيق المدرسة الجمهورية على أرض الواقع، مؤكدا على ضرورة مساهمة الجميع كل حسب طاقته في إنجاح كل هذه الخطط التنموية خاصة منها ما يتعلق بالتعليم.
وقال إنه عندما تتضافر كل هذه الجهود فسنشاهد في السنوات القليلة المقبلة جيلا متعلما متسامحا ومتضامنا يؤمن بقيم الجمهورية والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
وطالب كل الفاعلين والأطر بالمساهمة في حملة شراء الكتب المدرسية، آملا أن يعم الكتاب المدرسي على كل سكان المقاطعة بشكل مجاني في القريب العاجل، كما طالب الآباء الذين بإمكانهم توفير الزي المدرسي لأبنائهم أن يقوموا بذلك.
 وقد استفاد اكثر من 800 تلميذ في المناطق الأكثر هشاشة داخل المقاطعة و كانت توزيعات كالأتي :
 توزيع 1000 كتاب مدرسي
800 دفتر
400 قلم
400 لوح.

الخميس، 23 نوفمبر 2023

إطلاق ورشة صياغة الإدارة المندمجة للموارد الطبيعية في كل من مال و جلوار وكاراكور

بدأت، اليوم (الخميس) في نواكشوط، أشغال ورشة لإطلاق صياغة مشروع الإدارة المندمجة للموارد الطبيعية في ثلاث مناطق رطبة على مسار السور الأخضر الكبير.

ولدى إشرافه على افتتاح هذه الورشة، أوضح الأمين العام لوزارة البيئة؛ محمد المصطفى الملقب إدومو ولد عبدي ولد أجيد، أن هذه الورشة تهدف إلى بدء صياغة مشروع الإدارة المندمجة للموارد الطبيعية لثلاث مناطق رطبة على مسار السور الأخضر الكبير بموريتانيا، في كل من مال و جلوار بولاية لبراكنة ، و واد كاراكور بولاية كيديماغا.

وأضاف أن هذه المناطق الثلاث تتسم بأهميتها الاقتصادية والاجتماعية وبتنوعها البيولوجي مع سرعة التدهور الذي تتعرض له نتيجة التغيرات المناخية المعاشة؛ مبرزا أن "هذا المشروع يندرج في إطار تنفيذ برنامج الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، التي تأتى في طليعة تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في قطاع البيئة".

وبين ولد أجيد، في خطابه بهذه المناسبة، أن هذا المشروع "يهدف أساسا الى تحسين الظروف المعيشية للسكان وتنمية وتسيير الموارد الطبيعية التي تزخر بها هذه المناطق وفق مقاربة تشاركية للمحافظة على النظم الأيكولوجية".

وتابع: "تسعي هذه الورشة الى التشاور مع كافة الفاعلين من إدارات حكومية وبلديات مستهدفة إضافة الى شركائنا في التنمية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية من اجل ضمان صياغة شاملة وتشاركية تأخذ في الحسبان الأولويات والاحتياجات الأساسية للمناطق المستهدفة.

واؤكد هنا استعداد قطاع البيئة الى الدفع قدما بهذا المشروع وبالسرعة والفعالية اللازمتين من اجل الوصول الى الأهداف المرسومة له وفقا لبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود الهادف الى خلق تنمية مستديمة لصالح المجموعات الهشة في نواحي هذه المناطق الرطبة".

بدوره ألقى المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير؛ المهندس سيدنا ولد أحمد اعل؛ خطابا بذات المناسبة بين فيه أنه أن الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير تعمل، منذ إنشائها 2013 "في إطار المبادرة الافريقية للسور الأخضر الكبير على إقامة هذا المشروع الطموح الذي يتمثل في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة ودعم التنمية المحلية ومؤازرة سكان الريف بهدف المساهمة في وقف التصحر والتقليل من تأثير التغيرات المناخية المعاشة".

وأضاف: "على الرغم من التأخير الكبير في تنفيذ برنامج الوكالة ما قبل 2019 فقد شكل تعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي ب-اقتبس- (مواصلة مشروع السور الأخضر الكبير، لاستعادة غطاء النباتات والأحياء البرية، وتوفير نشاطات اقتصادية لسكان الريف)، انتهى الاستشهاد، شكل إطارا واضحا للدفع قدما بهذا المشروع وقد ترجمت هذه الإرادة السياسية القوية منذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية مقاليد الحكم واقعا ملموسا، حيث قاد فخامته عملا دبلوماسيا دؤوبا في المحافل الدولية - من قمة المناخ في كلاسكو إلى قمة الكوكب الواحد في باريس إلى قمة التصحر في ابيدجان وحتى قمة المناخ الاخيرة في شرم الشيخ - وذلك لتعبئة الموارد المالية الخارجية لهذا البرنامج ، فضلا عن رصد تمويلات معتبرة من طرف حكومة معالى الوزير الأول محمد بلال مسعود في إطار تنفيذ برنامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية بين عامي 2021 - 2023 والذي سمح لحد الآن ، من بين أمور أخرى خلال الفترة المنصرمة من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية بإنجاز ما يلي:
• إعادة تأهيل ما يقارب 16.000 هكتار من الأراضي المتدهورة.

• انتاج وغرس أكثر من 1.24 مليون شجرة.

• إنشاء 83 مزرعة نموذجية مجتمعية متكاملة لصالح الفئات الهشة.

• خلق حوالي 22,500 فرصة عمل خضراء.

• إطلاق التحالف الوطني للسور الأخضر الكبير لتنسيق الإجراءات الواجب اتخاذها ودعم تعبئة الموارد مع كافة المتدخلين في تنفيذ البرنامج من القطاعات الوزارية و الشركاء في التنمية و المجتمع المدني.

• إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات لدعم تنفيذ البرنامج مع العديد من الشركاء والممولين، مثل الوكالة الفرنسية للتنمية، وصندوق البيئة العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأكاديمية الصينية للعلوم وغيرها، وهي مناسبة لإسداء الشكر لكافة شركائنا في التنمية.

وفوق هذا وذاك تعمل الوكالة حاليا على تطوير برنامج تحويلي مبتكر 2024-2030 بدعم من مسرع السور الأخضر الكبير التابع للاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر وذلك لتعبئة التمويلات الضرورية من خلال محفظة مكونة من 9 مشاريع.

وسيتم تقديم هذا البرنامج في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف المزمع عقدها الشهر المقبل في مدينة دبي بالأمارات العربية المتحدة.

و أضاف ولد أحمد أعل أن هذه الورشة اليوم تتنزل في إطار إطلاق صياغة مشروع جديد للوكالة هو مشروع الإدارة المندمجة للموارد الطبيعية لثلاث مناطق رطبة على مسار السور الأخضر الكبير في كل من مال وجلوار في ولاية لبراكنة ووادي كاراكور في ولاية كيديماغا بغلاف مالي قدرة 6 مليون دولار لمدة خمس سنوات.

حيث تتعرض النظم الإيكولوجية في هذه المناطق الرطبة لضغوط متزايدة بسبب الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية، في سياق تزايد ضغط التصحر والتغيرات المناخية.

وتهدف ورشة العمل هذه الى تأطير هذا المشروع سياسيًا واستراتيجيًا من خلال مداخلات واقتراحات جميع الأطراف المعنية مع الاستمرار في المزيد من العمل الفني للتحليل الاجتماعي والاقتصادي والبيئي من خلال زيارة ميدانية للمناطق المستهدفة للخبراء المكلفين بالصياغة على أن تكتمل وثيقة البرنامج مع نهاية الربع الأول من السنة المقبلة ان شاء الله".

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023

توقيع إتفاقية تفويض بين وزارة البيئة و وكالة السور الأخضر الكبير

وقعت وزيرة البيئة؛ لاليا على كامرا، و المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير؛ المهندس سيدنا ولد أحمد أعل، اليوم (الثلاثاء) في نواكشوط، اتفاقية تقضي بتفويض الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير؛ باعتبارها رب عمل منتدب، صلاحية تنفيذ مشروع دعم السور الاخضر الكبير الممول بغلاف مالي قدره 8.8 مليون يورو من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية والدولة الموريتانية لمدة 5 سنوات.

حضر حفل التوقيع كل من الأمين العام لوزارة البيئة؛محمد المصطفى الملقب إدومو ولد عبدي ولد أجيد، وأعضاء ديوان الوزيرة، اضافة الى سليمان سيسي؛ ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) .

ويندرج هذا المشروع ضمن العمل على تجسيد التزامات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في اطار تنفيذ برنامج السور الاخضر الكبير لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة و خلق نشاطات تنموية زراعية و رعوية لفائدة السكان في المناطق الريفية.

ويعد هذا المشروع باكورة التزامات المانحين خلال قمة الكوكب الواحد في باريس عام 2021.

ويستهدف منطقة تدخل الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في ولايات البراكنة ولعصابة والحوضين.

وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، المهندس سيدنا ولد أحمد اعل أن الوكالة، بتوقيعها على هذه الاتفاقية، تلتزم التزاما كاملا بتنفيذ المشروع حتى يحقق النتائج المتوقعة، خاصة وأنه يمثل خطوة أساسية على طريق تحقيق الالتزامات البيئية والإجتماعية للبلد في اطار الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير.