الجمعة، 3 أغسطس 2018

مقارنة بسيطة: فهل من مدٌكر ؟

حسب الإحصاء الأخير في شهر يوليو المنصرم بلغ عدد المسجلين في بلدية مال وحدها  14539 ناخب بينما بلغ عدد المسجلين في ولاية اينشيري كلها  17219 و بمقارنة بسيطة يظهر جليا ان:
١_ بلدية مال خزان انتخابي مهم للغاية
٢_ انها تستحق الكثير من العناية و التنمية و البناء
٣_ انها تستحق علي الاقل أن تكون مقاطعة
٤_ أن هذا العدد البشري الكبير لا بد أن يحوي أيضا عددا كبيرا من الأطر و المثقفين و الشباب العاطلين عن العمل من حملة الشهادات العلمية العليا 
٥_ أن هذه الطاقات البشرية الجبارة ينبغي أن تستغل و يستفيد منها ذووها و المنطقة و الوطن.
و بما أن بلدية بهذا الحجم لا تحوي حاليا منصبا رسميا كبيرا واحدا (وزيرا او أمينا عاما لوزارة او واليا او مديرا مركزيا الخ) فإننا نطالب الحكومة و خاصة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الضامن لمصالح المواطنين نطالبه بلفتة كريمة لهذه المنطقة المهمشة و اهلها و اطرها و شبابها .
يوسف ولد احمد


ليست هناك تعليقات: