الجمعة، 17 مايو 2019

ضعف النسبة المسجلة في بلدية مال الخزان الأنتخابي الأهم في ولاية لبراكنه

أظهرت أرقام رسمية حصل عليها موقع لبراكنة إنفو تفاصيل عمليات الإحصاء الإداري التكميلي ذي الطابع الانتخابي على مستوى جميع بلديات لبراكنة.

وتظهر الأرقام اقتصار عدد المسجلين الجدد على اللائحة الانتخابية في بلدية جلوار على 24 شخصا فقط دون معرفة ما إذا كانوا قد بدلوا مكاتب التصويت الخاصة بهم أم أنهم من فئة الناخبين الجدد.

ويوجد ببلدية جلوار 13 مكتبا للتصويت حسب الانتخابات الأخيرة التي جرت قبل أشهر.

بلدية مال التي توصف بأنها الخزان الانتخابي الأهم في المقاطعة كانت في الترتيب الثاني من حيث ضعف النسب المسجلة فقد اقتصر عدد المسجلين فيها على 310 أشخاص لم يعرف ما إذا كانوا ناخبين جدد أو ممن غيروا مكاتب التصويت الخاصة بهم علما بأن البلدية تضم 48 مكتبا للتصويت حسب آخر انتخابات تم إجراؤها قبل أشهر محتلة بذلك المرتبة الأولى في عموم بلديات ولاية لبراكنة.

بلدية بوحديده التي تشهد استقطابا سياسيا حادا وتعتبر من بين البلديات الأكثر حساسية في المواسم الانتخابية احتلت المرتبة الثالثة من حيث ضعف الإقبال على التسجيل في الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي حيث وصل عدد المسجلين فيها إلى 443 شخصا موزعين على 32 مكتبا للتصويت وهو ما يجعلها ثالث أهم بلدية في عموم الولاية بعد بلديتي مال ومقطع لحجار.

فيما لم تحدد الوثائق نسبة المسجلين الجدد ونسبة من قاموا بتغيير مكاتب التصويت الخاصة بهم في الانتخابات الأخيرة.

بلدية أغشوركيت احتلت الترتيب الرابع من حيث ضعف الإقبال حيث وصل عدد المسجلين فيها إلى الرقم 994 موزعين على 17 مكتبا للتصويت فيما لم تعرف نسبة من ظهرت أسماؤهم للمرة الأولى في قوائم التصويت ومن قاموا بتغيير المكاتب الخاصة بهم في الانتخابات الماضية.

وجاءت بلدية شكار في المرتبة الثانية من حيث حجم الإقبال برقم وصل إلى 1734 مسجلا موزعين على 19 مكتبا للتصويت فيما لم تعرف نسبة المسجلين الجدد ممن غيروا مكاتب التصويت الخاصة بهم.

أما البلدية المركزية ألاك فقد جاءت في صدارة البلديات بوصول عدد المسجلين فيها إلى رقم 1816 مسجلا موزعين على 26 مكتبا هم مجموع مكاتب التصويت في الانتخابات الماضية فيما لم تعرف نسبة المسجلين الجدد ونسبة من قاموا بتغيير مكاتب تصويتهم.

ليست هناك تعليقات: