الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

موقع الوحدة يجري مقابلة مع عمدة بلدية مال السيد عيسى ولد بوحمادي


بلدية مال ممثلة في عمدتها السيد :عيسى ولد بوحمادي، كانت هلال البرنامج و عمدتها عكاش الضيوف، لبى طلب المقابلة وبكل سرور واستعداد، وله من طاقم الوحدة والقائمين عليها كامل الشكر والتحية والتقدير.

الحلقة الأولى من "ضيف الوحدة" سجلت بتاريخ ٠٢/١١/٢٠١٩ بالعاصمة انواكشوط.
وفي مايلي مقتطفات منها على أن تنشر المقابلة كاملة لاحقا إن شاء الله.
الوحدة: يشرفنا أنكم الضيف الأول لهذا البرنامج الذي نسعى من خلاله إنارة الرأي العام حول القضايا الألح والأكثر أولوية.
سيادة العمدة رافقت نهاية عامكم الأول " حصيلة العام " التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقت تفاعلا كبيرا من طرف بعض كبار المدونين على مستوى الوطن، ناهيك عن ما نالت من تفاعل محلي وكذلك على المستوى الجهوي والوطني.
السؤال١-سيادة العمدة ما الذي يعنيه لكم ١٥ اكتوبر ٢٠١٩ ؟
ضيف الوحدة :بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على نبيه الكريم ،في البداية نشكر القائمين على موقع الوحدة على فكرتهم لإنشاء هذا البرنامج كما نشكر هم على الخط المعتمد لديهم في التحرير.
فيما يتعلق بالرد على السؤال : أنا تقدمت إلى الناخبين في بلدية مال ببرنامج وهذا البرنامج بالنسبة لي هو العهد بيني مع الناخبين ، وبالتالي اخترت أن نعرف ما ذا تحقق منه خلال مرور سنة من أجل أنه إذا كانت هناك نواقص يبدأ الاستعداد للتغلب عليها في السنة المقبلة لأن وتيرة العمل كانت عادية،ومن أجل كذلك وضعت خطة سنوية لكل سنة حتى يكتمل البرنامج خلال نهاية المؤمورية،كما تعهدنا بذلك في بدايتها.
وبالتالي تذكرت هذا التاريخ تاريخ التنصيب من أجل الوقوف على مدى ما أنجز من هذا البرنامج.
الوحدة : إذا سيادة العمدة تسيرون بلدية من أكبر البلديات على المستوى الوطني بإعتبار الظروف الحالية،لاشك أن التحدي كبير وجوانب العمل ومحاوره لاشك كثيرة وكلها صعبة.
السؤال ٢ :ما هو التحدي الأصعب كان بالنسبة لكم خلال العام الاول؟
ضيف الوحدة : طبعا بلدية مال لاشك بلدية كبيرة مترامية الأطراف، مما يجعل التواصل والمواصلة مع أغلبية الساكنة صعب؛ وطبعا يمكن أن نعتبر أن هناك معاناة بسبب نقص هذا التواصل مع أكثرية الناخبين تسبب في عدم التعرف على جل مشاكل المواطنين في تلك المناطق النائية، ومن نا حية اخرى تعتبر بلدية مال من البلديات المتعددة الأعراق ومن الناحية الإجتماعية أيضا تتكون من عدة مكونات اجتماعية مختلفة،وبالتالي المعاناة التي كان يعاني منها السكان هذه السنة هي مشكل المياه الصالح للشرب ،والتعليم؛ ومحاولة منا في ما يخص التعليم ،السنة الماضية تم التغلب على أكثرية نقص طواقم التعليم بما يناهز ٩٠%،بحيث أن معظم المدارس مكتملة البنية المدرسية ،وذات اعداد أكبر من التلاميذ تم توفير لها المعلمين من أجل حصولهم على حقهم في التعليم ،وتم تجاوز التحدي الذي كانوا يعيشونه ،لكن التحدي مازال قائم إلى حد الآن ،وفي ما يخص مشكل مياه الشرب لا يزال موجود وخاصة عاصمة البلدية مدينة مال التي تعتمد على بحيرة "ول بوكصيص" ، وفي ما يخص المنطقة الجنوبية من البلدية و التي ينتظر أن يتم تزويدها بمياه آفطوط الشرقي لم تحل مشكلتهم بعد نظرا لأن المشروع لم يكتمل بعد،أما بقية المناطق الأخرى من البلدية فلا توجد بها مياه جوفية،وتعاني من شح كبير في المياه إذا مشكل المياه أساسي ومطروح لهذه البلدية.
س٣ : ما هو تعليقكم على هذه الحصيلة وعلى ما رافقها من تفاعل (سواء تثمين أو نقد )؟
ضيف الوحدة : بالنسبة للحصيلة كانت مجرد فكرة ولم يتم إلاعداد لها بالشكل الكافي ، إلا أنه كان عندنا الكثير من الصور كارشيف حافل بالعطاء يشهد على ما تم انجازه من العمل خلال العام المنصرم ،وبالنسبة لي إتصل علي الأمين العام لرابطة العمد وأشاد بالفكرة ، وقال بأنه أعطى تعليماته لكافة العمد بأن يحذوا حذو نفس الفكرة بنشرهم الحصيلة السنوية لكل بلدية.
وبالنسبة لي جل التعليقات على الحصيلة لم يطعنوا أو يكذبوا ما تم نشره، وما استفادة مجموعة دون غيرها،بل تمت إشادة الجميع أن المجلس البلدي إختار المناطق المستهدفة بكل شفافية، وعلى معايير واضحة حسب الحاجة.
يضيف السيد العمدة: مثلا في مجال الزراعة تم وضع خطة واضحة تقوم على أن يتم ترميم أكبر قدر ممكن من السدود في المناطق الصالحة للزراعة على مدى المأمورية(خمس سنوات).
في ما يخص هذه السنة تم ترميم بعض السدود،وفي السنة المقبلة إنشاء الله ستتم برمجة مجموعة ثانية.
وفي ما يخص التعليقات نعتبر أنها جزء من العمل لأنها تقوم بجانب الرقابة على عمل البلدية ،وكل ما سيصدر في الإعلام بالنسبة لي أساسي لأنه كل ما نشر فيه غير قابل للتزوير،وإذا كان هناك عكس ذلك سيتم الكشف عنه.

ليست هناك تعليقات: