يسعدني ويشرفني أن أتقدم، باسمي الشخصي و بصفتي رئيسة لمصلحة الاشخاص، إلى الشغيلة الوطنية بأصدق التهانئ وأطيب الأماني؛ وكل التهنئة والتبريكات لكافة العاملين والعاملات في وزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي؛ بمناسبة حلول العيد الدولي للعمال، الذي تحل ذكراه هذه السنة في ظرفية استثنائية بالنسبة لبلادنا والعالم؛ بفعل جائحة كورونا التي لم يسلم منها أي بلد على وجه الأرض
. وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أنوه وأثمن عاليا ما تحقق خلال الفترة المنصرمة، رغم قصرها، على مستوى البرامج والسياسات العمومية لصالح الشغيلة الوطنية؛ خاصة من خلال برامج "أولوياتي"، ومشاريع برنامج "مستقبلي"،
وكذا تقريب الخدمة من المواطن عن طريق برنامج "خدماتي".
ولعل من نافلة القول، في مناسبة بأهمية ورمزية عيد العمال الدولي، استحضار النضالات العمالية الكبرى؛ حيث أغتنم هذه المناسبة للتأكيد على عظمة تضحيات بذلها الرواد إيمانا وتمسكا بعدالة قضيتهم وسبيلا لنيل الحقوق العمالية كاملة غير منقوصة.
عاشت الشغيلة الوطنية عاش عيد فاتح مايو
عاشت الجمهورية الإسلامية الموريتانية حرة ومزدهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق