السبت، 17 ديسمبر 2022

بلديــة مـــــــال...... حصيلة إنجازات تؤسس لمستقبل أفضل.

بلديــة مـــــــال...... حصيلة إنجازات تؤسس لمستقبل أفضل. 

طالعتٌ عبر الصفحة الرسمية لبلدية مال حصيلة برنامجها الإستثــــــــماري فقط خلال السنوات الأربع الماضية و الذي هو عبارة عن المشاريع الممولة بالكامل من ميزانية البلدية من خلال مداولات المجلس البلدي من دون تدخل أي جهة أخري.

و الذي تركز أساسا على المجالات الحيوية فى الحياة اليومية للمواطن البسيط و أبناء القري و المهمشين كالزراعة ( من خلال توفير السياج للتعاونيات و السدود)، و المياه الصالحة للشرب (من خلال حفر الآبار)، و الصحة (من خلال العمل على فتح عدة نقاط صحية و المساهمة فى تجهيزها) و التعليم (من خلال الترميم لعدة مدارس و تحقيق التغطية الشاملة لبعضهم) حسب ما هو موجود فى حصيلة الإستثمار و يتضح من خلالها أن أغلب قري البلدية إستفادت من تدخل ما. 

لكن هنا لا بأس للحديث عن حصيلة أخري بالنسبة لي لا تقل أهمية عن حصيلة الإستثمار و هي حصيلة الدبلوماسية و التدخلات الإجتماعية، 
خلال هذه الفترة قدم العمدة عدة طلبات بإسم الساكنة حول أبرز المشاكل المطروحة و من خلال اللقاءات و الخطاباب الرسمية أمام الوزراء و المسؤولين و انتهت و لله الحمد بنتائج إيجابية على سبيل المثال :
- تحويل مال من مركز إداري إلا مقاطعة 
- تحويل تبعية مشروع كهربة المدينة إلى شركة الكهرباء.
- نقل تسيير شبكة المياه إلى SNDE.
- توقيع إتفاقية مع الشركة الوطنية لتصدير الأسماك سنة 2021 تم بموجبها فتح مركز لبيع السمك داخل عاصمة البلدية كان هذا المكسب نتيجة لإستغلال علاقات لصالح البلدية و سكانها. 

- تمت مواكبة أزمات العطش و إنقطاعات الكهرباء من خلال استجلاب المولدات عند كل ضائقة و بشكل سريع مستغلا فى ذلك كل العلاقات مع الغير من أجل تسريع حل و مواكبة هذه الأزمات و العمل على حلول دائمة، كما كان للتبليغ عن هذه المشاكل و دق ناقوس الخطر حظه من هذه الجهود و ذلك من خلال اللقاءات الدائمة مع المعنيين و المراسلات المكتوبة و المناشدات الإعلامية و القيام بالإجراءات الازمة من خلال تسيير أول عملية سقاية داخل المدينة و تقديم طلب للوزارة بمنح البلدية صهريج مؤقت و هو ما تم بالفعل طلية فترة تلك الأزمة. 

- فى مجال التعليم مكنت متابعة وضعيته مع الجهات المعنية بتغطية شاملة للمدارس و القضاء على النقص الحاصل فى المدرسين و أخيرا تمت برمجة بناء بعض المدارس. 
- فى مجال الصحة تم العمل على تسريع فتح المستوصف الجديد و تكملة النقص فى الكادر البشري و هو ما تم بالفعل من خلال تحويل خمس ممرضين له. 
- و فى المجال الإجتماعي تم الحصول على ما يزيد على 100 فرصة تمويلات مقدمة من طرف صندوق الإيداع و التنمية و وزارة التشغيل لصالح الشباب و التعاونيات النسوية هذا بالإضافة إلى تكوين 10 من الشباب فى مدينة بوكي على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
- التكفل بأدوية بعض المرضي ذوي الدخل المحدود 
- فى مجال الزراعة تم توزيع ما يزيد على 300 جرار عادي مقدمة من مندوبية التضامن و الوكالة الوطنية للسور للأخضر لصالح البلدية.
- كما تم التكفل بتكاليف نقل البذور و الأدوية من ألاك إلى مال مساهمة فى تشجيع المزارعين.
- كما تم التوقيع على اتفاقية مع جهة لبراكنة للحصول على جرار زراعي يساعد المزارعين و هو الآن يعمل داخل البلدية. 
- دائما فى إطار الديناميكية و التنسيق مع شركاء البلدية و الجهات المعنية تم فتح 8 محاظر نموذجية.
- تم تقسيم 13.000 ناموسية على كافة قري البلدية. 
- كما تم بالتعاون مع مشروع Praps تم فتح حوانيت فى 5 قري و بناء مستوصف بيطري فى عاصمة البلدية و بناء 5 حظائر تلقيح للحيوان و حفر بئرين فى البلدية.
- توسعة شبكة الكهرباء فى الناحية الشرقية حيث استفادت منها 30 أسرة. 
- دائما فى إطار التعاون بين البلدية و شركائها فى التنمية حصلت البلدية على تمويل عنكار لبيع اللحم من جهة لبراكنة حفاظا منها على صحة المواطنين و سلامة أماكن البيع من الحيوانات ، و هو مكسب لا يقدر قيمته إلا من يعرف طريقة بيع اللحم على جنبات الطريق سابقا. 
- و ختاما مع دعم الشباب و الرياضة من خلا تنظيم كأس العمدة سنويا بدعم معتبر وصل هذا العام 20000 ألف أوقية جديدة 
و دعم الفرق المشاركة فى البطولات الجهوية و دعم النشاطات الثقافية ( الأندية الثقافية - الجمعيات الثقافية - مهرجان مال للثقافة - مهرجان تقليت..مهرجان بحيرة مال هذا العام.....)
في مجال النظافة نظمت البلدية عدة حملات نظافة بجهودها الذاتية و نتيجة لإتصالات و إستخدام بعض العلاقات تم إدراج بلدية مال ضمن البلديات المستفيدة من المشروع التابع لوزارة الداخلية لنظافة المدن حيث تم اكتتاب 30 عاملا ويتقاضون رواتب شهرية ويقومون بعملية تنظيف منتظمة ودائمة للمدينة ككل. 
أخيرا أشير أن البلدية عملت ما في وسعها لصالح جميع القرى وجميع الأشخاص دون تمييز ولا مراعاة لأي اعتبارات سياسية ولا اجتماعية من خلال التمويلات و المشاريع المدرة للدخل أتخذت من الإنصاف عنوانا و من محاربة الغبن و الإقصاء هدفا.
موقع بأسم المهندس: الشيخ كابر بوحمادي.

ليست هناك تعليقات: