الاثنين، 17 يوليو 2023

ملاحظات سريعة على تظاهرة الخلف النائب عن مقاطعة مال / الأستاذ شيبة يعقوب

ملاحظات سريعة على تظاهرة الخلف النائب الشاب الصاعد محمد المختار بن اسغير 
°غياب تام لقادة منصفون أو على الأصح ما يفسر شبه  اجماعهم على مقاطعة الأمسية لو لا أن تفندوني.
°غياب تام لقائد حلف منصفون وحليفه الجهوي وكذلك رئيس جهة لبراكنة على غير العادة لحدث كهذا.
°عدم العرفان بالجميل لحلف منصفون؛ وذلك بعدم ذكر اسم الابن الشرعي لحزب الإنصاف(كما وصفه الوزير في مناسبة سياسية سابقة إبان زيارة رئيس الحزب للولاية)، على الرغم أن النائب تم ترشيحه باسمه،  الحلف الذي أقام الدنيا ولم تقعد بعد، وأظن أن هذا الحفل بمثابة تأبين وتكبير أربع على حلف "منصفون"، وخروج تيار الوفاء من العباءة المحلية (ا)، ودخوله في المرحلة الثانية  الخطة (ب) الوطنية.
°الدلائل دعوة منسقه النائب السابق والوزير السابق مدير وكالة السور الأخضر الكبير سيدنا أحمد إعل للترفع عن التخدقات المحلية  ودعوته الصريحة لحل الكتل والتيارات السياسية  وفتح حملة مبكرة للرئاسيات القادمة "لانجاح الناجح" على حد تعبيره رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
°الضبابية في ولاء الرجل لحليفه الودود الوزير المختار اجاي الذي كنا نسمع في المناسبات السياسية القريبة السابقة محاضرات عن تلك العلاقة وعمقها الأخوي عرفانا بجميل صاحب المعالي والفضل عليه وعلى  قادة منصفون.
°حرص الوزير السابق سيدنا أحمد إعل على كونه لم ير الإنصاف بوصفه أحد الطبقة المهمشة والمغبونة في المجتمع لم تنصف إلا في حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأنصف هو ولوحده، بدون ذكر جميل قادة منصفون ومباركتهم لخلفه، وما رافق فترة الترشحات وما بعدها من جهود.
°تركيز الوزير على التمثيل الانتخابي للمقاطعة بخمس عمد ونائبين وما تحتضنه قاعة الفندق من مستشارين وصفهم بالأعداد  الغير القليلة وكأن لسان حاله  يردد أنا  الزعيم الحقيقي للمقاطعة أين ما حللت وارتحلت، ولا يضرني غياب بقية قادة منصفون.

ليست هناك تعليقات: