الخميس، 6 ديسمبر 2018

ولد عبد العزيز يتحدث عن مرشحه القادم للرئاسيات

وصف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وزير الدفاع محمد ولد الغزاوني بأنه أحد رفاقه المخصلين، مؤكدا أنه لم يقرر شيئا بشأن مرشحه لرئاسيات 2019.

وقال ولد عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة "لموند" الفرنسية ردا على سؤال حول ما إذا كان قائد الأركان هو الشخص الذي ينوي دعمه في الانتخابات القادمة، قال: "حتى الآن هو وزير الدفاع، ولم أقرر أي شيء بعد، ولكنه أحد رفاقي المخلصين"

 وبخصوص الدور الذي ينوي مواصلته في الساحة السياسية الموريتانية، قال ولد عبد العزيز: "لدينا دستور أحترمه، وإذا كان يحظر علي الترشح للرئاسة في بلدي فهو لا يحظر علي مواصلة قيادة حزبي وتنظيم الأغلبية الرئاسية من أجل أن تبقى السلطة في أيديها".

وقال  ولد عبد العزيز إنه يحترم الدستور الموريتاني، مردفا بالقوله: "إذا كان [الدستور] يحظر علي الترشح للرئاسة في بلدي فهو لا يحظر علي مواصلة قيادة حزبي وتنظيم الأغلبية الرئاسية من أجل أن تبقى السلطة في أيديها".

وفي سياق آخر  قال ولد عبد العزيز إن كاتب المقال المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم محمد الشيخ ولد امخيطير "يجب أن يتمكن من استعادة حقوقه، وأن نتجنب حلول الفوضى في بلدنا".

 وفي رده على سؤال من صحيفة "لموند" الفرنسية يقول إن وضع ولد امخيطير يقلق المدافعين عن حقوق الإنسان، قال ولد عبد العزيز: "يقلقني أنا أيضا. هذا وضع معقد، فقد حوكم ويجب في الأحوال العادية أن يفرج عنه، ولكن أغلبية كبيرة من السكان تعارض ذلك، والإفراج عنه قد يؤدي إلى مشكلات تتعلق بأمن بلدنا".

 وأضاف ولد عبد العزيز "لهذا فنحن نتحفظ عليه في انتظار إيجاد حل. لو أنا تأكدنا من أن ذلك لن يؤدي إلى مشكلات لكنا أفرجنا عنه بسرعة. ولكننا علينا اتخاذ خيار يفرضه ضميرنا إزاء حق فرد مقابل مئات الآلاف الذين تظاهروا، والذين قد يسببون مشكلات أمنية".

الرئيس قال إن مشكلة زعيم مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" بيرام الداه اعبيدي "مع العدالة، ومع صحفي آخر"، مذكرا بأن السلطات لم تمنعه من الترشح للنيابيات.

 ووصف ولد عبد العزيز قول  أنصار ولد اعبيدي إن الهدف من حبسه هو منعه من الترشح للرئاسيات ، وصفه بالـ"مزاعم المضللة"، لافتا إلى أنه "انتخب نائبا حين كان بالفعل في السجن".

 وأضاف ولد عبد العزيز: "إذا حوكم وأفرج عنه غدا فسيجد مقعده في البرلمان".

ليست هناك تعليقات: