الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

رئيس المجلس الجهوي لجهة لبراكنة التمسك بالنهج الحالي خيار ديمقراطي مشروع


قال رئيس المجلس الجهوي لجهة لبراكنة، الخبير المالي محمد المصطفى ولد محمود، إن الإيمان بالتعددية وحرية الرآي والتعبير عن القناعات، هو إيمان بالديمقراطية والحق الاختلاف ولا يمكن لأي أحد منع إنسان من التعبير عن قناعاته وخياراته بحرية عبر الوسائل والسبل التي تتيحها له الديمقراطية.

وأوضح ولد محمود، خلال مهرجان جماهيري حاشد في قرية أتويجگجيت التابعة لبلدية صنكرافة بمقاطعة مقطع لحجار ولاية لبراكنة، إن تمسك سكان هذه المقاطعة بنهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومطالبتهم القوية بالحفاظ على المكاسب التي حققها وتعزيزها، أمر مشروع تماما ومكفول بموجب احترام قواعد الديمقراطية الحقة؛ مبرزا أن هذا المطلب ينطلق من قناعة الموريتانيين عموما، وسكّان مقطع لحجار خصصا، بأن ما تحقق خلال العشرية الأخيرة من إنجازات على مختلف الصعد وفي كافة المجالات، لم يشهدوه قط قبل ذلك.

وأضاف أن أُطر ووجهاء مقطع لحجار والفاعلين السياسيين فيها؛ شأنهم شأن كل السكان، برهنوا على وعيهم الوطني وإيمانهم الراسخ بالديمقراطية الحقة؛ ولذلك تميزت المقاطعة دون غيرها بأن جميع مرشحيها في الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية فازوا في تلك الاستحقاقات ونالت رئاسة أول مجلس جهوي على مستوى ولاية لبركنة، كما نالت مركزا قياديا على مستوى المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ مبينا أن هذه النجاحات تبرهن على مدى تجذر الوعي الديمقراطي والروح الوطنية لدى جميع سكان المقاطعة لأنه يعكس نجاحا على المستوى الحلي والمستوى الجهوي والمستوى الوطني.

وقال رئيس مجلس جهة ولاية لبراكنة إن سكان هذه المقاطعة، بجميع بلدياتها وقراها وتجمعاتها الريفية، لا يمكن لومهم على التمسك بنهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز والمطالبة باستمراريته؛ فهم لم يشعروا بوجود الدولة قبل العشرية الأخيرة لان وجودها لم ينعكس على حياهم اليومية لا في مجال الماء الشروب ولا في مجال الكهرباء ولا في حال الخدمات الصحية الأساسية، ناهيك عن التعليم... وبالتالي فإن توفر كل هذه الخدمات اليوم يجعل مقطع لحجار متمسكة بهذا النهج وتعلن مطالبتها بمواصلته طبقا لقواعد الديمقراطية الحقيقية التي كان إرساؤها وتكريس ممارستها أحد أهم الإنجازات التي تحققت خلال هذه العشرية التي يمكن تسميتها؛ حقا، بأنها "عشرية التأسيس" وفق تعبيره.

ليست هناك تعليقات: