تفقد معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي اليوم السبت بمقاطعة اركيز مصب آكويليد الذي يغذي الحوض الغربي لبحيرة الركيز وذلك للاطلاع على الأشغال الجارية لإعادة تأهيل هذه المنطقة التي تضم 3500هكتار موزعة على النحو التالي: 600هكتارمستصلحة كليا و2400هكتار قيد الإنجاز بنسبة 85% و500 هكتار متبقية.
ويرى القائمون على هذا المشروع، الممول من طرف الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ يناهز 6 مليارات أوقية قديمة، أنه قد عرف تأخرا في الإنجاز وفق المدة الزمنية المحددة له بسبب عمليات تنظيف وترميم رافد لعويجه.
وتتولى شركة سطام المغربية تنفيذ الأشغال بمراقبة مكتب MCG للدراسات.
وخلال هذه الزيارة تلقى معالي الوزير شروحا فنية من القائمين على المشروع حول المراحل التي وصلت اليها الأشغال، كما التقى المستفيدين الذين ينتظرون بفارغ الصبر اكتمال الاشغال للشروع في استغلاله.
وكان معالي الوزير قد أجرى توقفا، في رافد لعويجة بقرية غاني الذي يمد بحيرة اركيز بالمياه على مسافة 45 كلم من نهر السنغال وقناة كوندي التي ستمكن من ري 10 آلاف هكتار.
يذكر أن بحيرة اركيز تعد حوضا يمتد على مسافة ثلاثين كلمترا و5 كيلومترات عرضا، وتقع على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي مدينة روصو وتحيط بها كثبان رملية حمراء.
وتعتمد البحيرة على مياه نهر السنغال عبر وادي لعويجة.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بحاكم مقاطعة اركيز وعمدة بلديتها وعدد من كبار معاونيه وبمدير الاستصلاح الريفي السيد سيدي محمد ولد امخيطير.
ويرى القائمون على هذا المشروع، الممول من طرف الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ يناهز 6 مليارات أوقية قديمة، أنه قد عرف تأخرا في الإنجاز وفق المدة الزمنية المحددة له بسبب عمليات تنظيف وترميم رافد لعويجه.
وتتولى شركة سطام المغربية تنفيذ الأشغال بمراقبة مكتب MCG للدراسات.
وخلال هذه الزيارة تلقى معالي الوزير شروحا فنية من القائمين على المشروع حول المراحل التي وصلت اليها الأشغال، كما التقى المستفيدين الذين ينتظرون بفارغ الصبر اكتمال الاشغال للشروع في استغلاله.
وكان معالي الوزير قد أجرى توقفا، في رافد لعويجة بقرية غاني الذي يمد بحيرة اركيز بالمياه على مسافة 45 كلم من نهر السنغال وقناة كوندي التي ستمكن من ري 10 آلاف هكتار.
يذكر أن بحيرة اركيز تعد حوضا يمتد على مسافة ثلاثين كلمترا و5 كيلومترات عرضا، وتقع على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي مدينة روصو وتحيط بها كثبان رملية حمراء.
وتعتمد البحيرة على مياه نهر السنغال عبر وادي لعويجة.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بحاكم مقاطعة اركيز وعمدة بلديتها وعدد من كبار معاونيه وبمدير الاستصلاح الريفي السيد سيدي محمد ولد امخيطير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق