الثلاثاء، 19 يوليو 2022

وزير الزراعة السابق ينظم تجمعا كبيرا لدعم توجهات رئيس الجمهورية

إحتضن منزل الوزير السابق سيدنا ولد أحمد أعل في نواكشوط؛ الليلة البارحة، اجتماعا سياسيا ضم مجموعة كبيرة من الموظفين السامين والأطر و ممثلي مختلف النخب الوطنية والكتل السياسية النخبوية الوازنة من مختلف ولايات البلاد.

و قد أعرب ولد أحمد اعل عن ترحيبه بالحضور، شاكرا لهم تلبية دعوته، قبل أن يتطرق لموضوع الاجتماع؛ حيث قدم عرضا مستفيضا حول "الرؤية الصادقة و الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في بناء دولة الانصاف والعدل والمساواة، خاصة فيما يتعلق بالنهوض بالفئات الهشة"؛ وفق تعبيره، مبرزا أن ذلك هو ما "تم الشروع فيه ومباشرة تحقيقه، غداة "الخطاب الرئاسي التاريخي في مهرجان مدائن التراث بمدينة وادان".

وذكر بأن رئيس الجمهورية "انتقد بقوة الأسسَ السخيفة للتفاوت الاجتماعي، حين قال : لقد آن الأوان للقطيعة النهائية مع الأحكام المسبقة والصور النمطية التي تخالف الواقع وتتناقض بشكل سافر مع تعاليم الشريعة وقواعد القانون، كما تضعف التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وتعوق تغير العقليات الذي يفرضه مفهوم دولة القانون ومفهوم المواطنة".

وأضاف أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بين رؤيته، في ذلك الخطاب؛ قائلًا: "إن الذي يؤلمني أكثر هو ما عانته هذه الشرائح من مجتمعنا من ظلم وتجاهل في حين يقتضي المنطق السليم أن تكون على قمة الهرم الاجتماعي حيث توجد في طليعة بناة الحضارة وفاعلي التنمية، وهي في الواقع ركيزة المدنية والإبداع والإنتاج".

وأكد وزير الزراعة السابق أن الأمر يتعلق بـ"إصلاح مجتمعي عميق وبالتزام غير مسبوق، الشيء الذي بدأ بالفعل تنفيذه من خلال خطة حكومية طموحة لتعزيز التماسك الاجتماعي والمواطنة، تجعل الإنصاف في فرص الحركية الاجتماعية، وتضع تساوي الفرص والجدارة، في صميم العمل العموم".

وأضاف أن تسمية الحزب بـ "الإنصاف"، جاءت وليدة لهذا الخطاب وهذا التوجه ، مباركا اختيار الوزير محمد ماء العينين ولد اييه لقيادة هذه المرحلة؛ "لما عرف عنه من كفاءة و رزانة واستماتة في الدفاع عن رؤي و انجازات فخامة رئيس الجمهورية".

ثم تحدث عن أهمية الزيارات التي سيقوم بها رئيس الجمهورية لولايات الحوض الغربي، لعصابه، وكوركول؛ التي قال إنها تتعلق بإفتتاح الحملة الزراعية 2022 ـ 2023، وإطلاق مشاريع تنموية كبري؛ مشددا على أهمية مشاركة الحضور من أبناء هذه الولايات وذلك في التعبئة والعمل على مشاركة السكان في المناطق المبرمجة في إنجاح "هذه الزيارة المباركة".

بعد مداخلة الوزير سيدنا ولد أحمد أعلي، توالت مداخلات الحضور، تباعا، حيث ثمن كل بإسمه خطاب الإنصاف في وادان، بوصفه يلبي جميع مطالب المهمشين والمنسيين، وأجمع المتدخلون على تثمين و دعم للتوجهات الجديدة لحزب الانصاف بوصفه "ثمرة لما يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أهمية في بناء مجتمع يعيش برخاء وطمأنينة مع بعضه البعض دون الإحساس بالغبن".

وأخير أكد الجميع على دعم ومسايرة حزب الانصاف من خلال تيار الوفاء الذى يقوده الوزير السابق سيدنا ولد أحمد أعل  والذي يتماشى فعلآ مع قناعاتهم في دعم رؤية فخامة رئيس الجمهورية الهادفة إلى تجسيد الإنصاف من اجل مشاركة الجميع في التنمية الشاملة للبلد،  و أكدوا علي موا صلة التنسيق والمشاورات من أجل التحضير الجيد للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

ليست هناك تعليقات: