الأحد، 17 مارس 2019

عادة المياه إلى مجاريها في مال

شهد مهرجان لبراكنة مصالحة مع ذات ولو لساعات خرجت جماهير وأطر ووجهاء وفاعلي لبراكنة عن بكرة أبيها جاؤوا من مختلف المقاطعات والبلديات مساندة وتأييد لمرشح الوفاق الوطني محمد ولد الشيخ سيد احمد ولد الغزواني.
فكان أطر ووجهاء وفاعلي بلدية مال  في المنصة الأمامية ليحتلوا  المكانة الرائدة التي يستحقونها إذ تعتبر البلدية خزانا إنتخابيا يتقاطر عليها السياسيين من أجل الوصول إلى الكرسي متناسيين أن في تلك الربوع من الوطن مواطنين مخلصين لوطنهم لم يزحهم التهميش والغبن والتغييب الممنهج عن المناصب ومراكز القرار عن أداء واجبهم الوطني والحزبي إذ تعتبر بلدية مال من أكثر البلديات ولاءا للسلطة وأكثرها تهميشا إذ لا يوجد بين أطرها  أي موظف سامي في وزارات الدولة وبرغم من هذا كله خرجوا اليوم ضاربين قطيعة مع الماضي متصالحين مع ذواتهم ومعلنين دعمهم لمرشح الوفاق الوطني بشي ومختلف تحالفاتهم متحدين تحت راية العمل الموحد من أجل خوض غمار الاستحقاقات الرئاسية المقبلة معلنين عن جاهزيتهم للمرحلة المقبلة وما تقتضيه من تكاتف وتظافر للجهود دون إقصاء ولا تجاهل لأي  أحد فالجميع معني ويجب عليه القيام بدوره حتي ترجع البلدية بشكل عام وعاصمتها بشكل خاص إلى الريادة وصدارة   المشهد السياسي المعهود لها إذ يعتبر المسجلين على سجل الانتخابات للبلدية وحدها يساوي عدد المسجلين في بلديات عاصمة الولاية الأربعة وسيقود أطر ووجهاء وفاعلي البلدية المرحلة القادمة بكل جدارة وسيقوموا بكل الاجراءات اللازمة للتنظيم المحكم غير آبهين بكل ما يحاكي لهم من مكايد من أجل تشتيت الجهود وتنافر المجتمع الواحد ليجني الآخرون ويقطف ثمار عملهم لن تتكرر تلك الأخطاء ولن يترك لها مجال.
فهنيئا للجميع على هذا الحضور المميز واللافت.
الأستاذ:شيبة بن يعقوب.

ليست هناك تعليقات: