الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

*بيان من شباب تيار الوفاء - مقاطعة مال- ولاية لبراكنه*

يصادف تاريخ اليوم ذكرى مضي ثلاث سنوات من مأمورية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبهذه المناسبة فإن الذاكرة الجمعوية للشعب الموريتاني كافة، وسكان مقاطعة مال خاصة، تستحضر جملة من الانجازات النوعية، حصلت في ظل ظروف محلية ودولية غير مؤاتية.
 وفي فترة زمنية وجيزة، حيث تم على الصعيد الوطني الشروع فى تنفيذ برنامج الأولويات الموسع الذي مكن من انجاز عديد المشاريع الكبيرة في قطاعات البنى التحتية و الخدمية والاستصلاحات الزراعية، إضافة إلى بناء عديد المنشآت الصحية و المدرسية والإدارية والسكنية التي شكلت معالم نهضة عمرانية شملت كافة قرى ومدن الوطن ، ومن بين هذه المناطق ، مقاطعة "مال" التي نالت اهتماما خاصا حيث تم تمثيلها في الحكومة بتعيين ابنها البار معالي الوزير السابق سيدنا ولد احمد اعلي وزيرا للزراعة وتم على اثر ذلك تحويل المركز إلى مقاطعة.
  وهو حلم طالما راود سكان هذه المنطقة الشاسعة والمأهولة بمجموعات كبيرة شكلت على مر التاريخ لوحة بارزة للوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي رغم هشاشة الأوضاع الاقتصادية و النظرة النمطية لهذه المنطقة، كخزان انتخابي استغلت للأسف لتلبية نزعات شخصية لثلة قليلة من الساسة التقليديين، المرتبطون في الغالب بمنظومات الفساد المعروفة لدى الأنظمة المتعاقبة.

ومن مظاهر الاهتمام بالتنمية الإجتماعية والاقتصادية في المقاطعة الوليدة برمجة توسعة المياه و تبعية الكهرباء لشركة صوملك و فتح المركز الصحي و بناء الحالة المدنية و برمجة بناء مجموعة من المدارس في المقاطعة و ترميم بعضها وبناء مقرات للإدارة والدرك وتوسعة الثانوية إضافة إلى بناء ملعب للشباب و تدخلات أخرى مهمة للبلدية. 
هذا فضلا عن تدخلات تآزر في المقاطعة في التحويلات النقدية واستفادة أكثر من 1400 أسرة من بلديتي جلوار ومال من الضمان الصحي المجاني.

 وفي قطاع المياه تمت برمجة حفر اكثر من ٢٤ من الآبار الارتوازية لعديد القري كما تم برمجة استفادة عدة قري من توسعة آفطوط الشرقي .

وفي قطاع الزراعة تم اقامة و ترميم اكثر من ٤٠ من السدود الرملية وتشييد سد لكران في صد، وبرمجة سدود مهمة اخري مثل امبرمص و تمبارة إضافة الي دعم زراعة الخضروات في بحيرة مال فضلا عن برمجة تدخلات مهمة لمشاريع زراعية و بيئة سيتم الشروع في تنفيذها قريبا بهدف تنمية و تثمين الموارد الطبيعة في المقاطعة وخلق مزيد من فرص العمل للشباب. 

وبهذه المناسبة فإن تيار الوفاء بقيادة الوزير السابق سيدنا ولد أحمد أعل يجدد الوفاء بالمبادىء الأساسية التى انتهجها لخدمة برنامج فخامة رئيس الجمهورية وهي مواكبة مسار حزب الإنصاف والعناية بالتنمية الإجتماعية والاقتصادية للمجموعات الهشة والدفع بكل ما من شانه خلق فرص عمل جديدة و مشاركة سياسية واسعة للشباب. 

وإننا كشباب #تيار_الوفاء لنؤمن أن الرؤية الاستراتيجية الاستشرافية لفخامة رئيس الجمهورية، تحتاج منا جميعا تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للوطن حتى نتمكن من تحويليها إلى واقع ملموس ينعكس بالايجاب علي التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد وعلى السلم الأهلي.

وسيظل #تيار_الوفاء -الذي أعلن عنه بعيد خطاب وادان التاريخى - تيارا وطنيا جامعا لكل الموريتانيين و في طليعة قوي #حزب_الإنصاف من أجل الدفع قدما برؤية فخامة رئيس الجمهورية ومواكبة برنامج حكومتنا الموقرة .

ليست هناك تعليقات: