" خيار الوحدة والانسجام المسار المتواصل لكتلة '' لم الشمل '' بمقاطعة مال .
تماشيا مع العنوان السابق الذكر ووضع الخطوات الواحدة تلو الأخرى في هذا الاتجاه بدأت كتلتنا كتلة " لم شمل" تلبية الدعوة التي أطلقها منسقها العام، الأمين العام السابق لوزارة التهذيب الوطني / الدكتور سيدي إبراهيم محمد أحمد ، بالتوافد من مختلف مناطق مقاطعة مال " على منزله أمس " 20 أغشت" في المقاطعة ، ليلتئم به اجتماع كبير شهد إعلان انضمامات واسعة لجماعات وفاعلين سياسيين ووجهاء من مختلف الجماعات المحلية من داخل المقاطعة ومن جميع ضواحيها سنتحدث عنها في حينها ،وخلال الاجتماع ناقش المجتمعون الخطوط العريضة للكتلة مؤكدين انفتاحهم على جميع الكتل والشركاء السياسيين ، في مقاطعة مال وذلك تماشيا مع سياسات وتوجهات الحكومة و حزبنا حزب الإنصاف ، وتكملة لهذا النداء الذي أطلقه المنسق العام للكتلة ابتعثت الكتلة
ممثلين عنها ضمت المنسق العام للكتلة وبعض الأطر والوجهاء ، للقاء فيدرالي حزب الإنصاف على مستوى ولاية لبراكنة ، الذي يشارك في المهرجان الذي تنظمه كتلة "الوفاق" تحت شعار مهرجان تثمين المنجزات التي تحققت خلال ثلاث سنوات من حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني"
وباعتبار - كتلة الوفاق شريكا سياسيا في مسار الوحدة - التي يسعى الجميع إليها فقد حرص المنسق العام لكتلة "لم شمل '' والأطر والفاعلين السياسيين من أعضاء المبادرة على حضور القواعد الشعبية للكتلة بكثرة لإنجاح المهرجان فكان لوجود قواعد كتلتنا كتلة " لم الشمل " حضور قوي قل نظيره كما و كيفا، خلال التظاهرة التي حضرها إلى جانب المنظمين رؤساء بعض الكتل السياسية الأخرى المنضوية تحت حزب الإنصاف - التي نعتبرها هي الأخرى شريكا سياسيا - يشاطرنا نفس الرؤية والتوجه السياسي في مقاطعة مال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق