الاثنين، 9 ديسمبر 2013

Re: مصلحة قريتي




بتاريخ 8 ديسمبر، 2013 10:15 م، جاء من Ahmed Bouhamady <ahmedbouhamady94@gmail.com>:
بسم الله الرحمان الرحيم 
نظرة عن بعد
هيهات...هيهات.. وماتوعدون، ياأبناء "أمُينة" العزيزة... ياأيها البركيون!!! نعم أنا قبلي .. بالأمس والأمس فقط تأكدت من قبليتي!... لكن ما العيب في ذالك وقد أنزلت القبيلة والقبلية من رب السماوات على أفضل المخلوقات: يقول أجل من قائل: 
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
ويقول صلى الله عليه وسلم : (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)، صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم.
إن المتتبع للساحة السياسية والإجتماعية ، والناظر إلى نتائج إنتخابات 23 نوفمبر –نظرة عن بعد- من كل الأطراف و-عن قرب- من واقع بلديتنا وولايتنا ووطننا العزيز ومجتمعنا الموريتاني –القبلي- ليرى وبوضوح متجلي, وبدون عناء في التفكير والتمحيص أن ساكني مال –عاصمة البلدية- "لبراركه: رمز قبيلة تركز وركيزتها" أصبحو خارج المشهد السياسي على الأصح، (لإن المشاهد الإخرى غابو أو غيبوا أو تغيبوعنها والله أعلم أي العبارات أصح)، المهم أننا الآن –مد واحد ماتجاحد- صرنا كليث بلا أنياب بعد أن كنا نلقب بالأسود... نعم الأسود... فقد كا من بين أبنائنا من يلقب بأسد لبراكنه.. ولمن لايعلم القصة أذكر له الإسم وليبحث عن التفاصيل إن كانت تهمه، فأسد لبراكنه كانت تطلق على السيد المهندس والنائب إسماعيل ولد أعمر!!!... نعم كان بالأمس البعيد أسد الولاية...لكنه في الأمس القريب "2007" أصبح أسدا جريحا في مسقط رأسه، لكنه ورغم جرحه لم يستسلم لخصومه بل رفع راية المجد –عمدة بلدية مال- باحثا عن من يحملها... حيث ترشح لحمل الراية أحد شباب ومثقفو القرية والقبيلة السيد الدكتور سيد إبراهيم ولد محملحمد... لكن المهندس وأعوانه كانت لهم حسابات أخرى –وللأسف-... لكن كان ماكان .. وجزى الله خيرا الدكتور سيد ابراهيم الذي جاء و في وقت العسر –وإنني والله لن أنسى ذالك الموقف ماحييت- وينسب إليه قوله (مستشار في بلدية مال أحب إلي من منصب وزير) والله اعلم إن كان هكذا قال، المهم هو مافعل !!! أما الأقوال كثرت ..وليتها كانت بالعكس، ... عفوا أطلت عليكم بشريط ذكريا أحلاها أمرها!!!... فلأدخل الحاضر... وياله من حنظل!... فالأسد هذه المرة جريح في رأسه وحمل الراية ورشح نفسه لرمز المجد –عمدة بلدية مال- وربما غن البعض أنه تعفى حينما رشحه حزب الفساد والتفرقة، ووالله لاخير في حزب تمر وزيرته من قلب عاصمة بلدية متجهة إلى إحدى ضواحيها متجاهلة عاصمتها وأهليها، فو الله من ذالك اليوم كرهت ذالك الحزب وأهله، لكن المصلحة العامة من جهة –وصول أحد أبنا القرية لعمدة البلدية من بوابة الحزب- وعدم وجود البديل من جهة أخرى هي التي حالت دون معارضتي لذلك الحزب وصمصارته ... أما الآن وأنا في موقف لاأحسد عليه –وأعتقد أنكم كذالك- فلايسعني إلآ أن اقول للجميع أن هذا أمر من الله وهو إمتحان وإبتلاء ...وربما فيه خير لنا حتى يعرف كل منا أنه بحاجة إلى الآخرين، بل ومن دونهم ليس شيئا (عسى أن تكرهو شيئ وهو خير لكم) فهذه دروس لنا نحن الشباب ... أنتم من يحمل الراية غدا .. أما اليوم فقد إنتهى.
أما لؤلك الذين يبررون مواقفهم ضد القبيلة بمايسمونه تشغيل حملت الشهادات، وتمثيلهم في مكاتب بلديتهم تحت رئاسة الخصوم والأعدى فأقول اني شخصيا أطلب من الله العلي القدير ان لايبارك لي في رزق ولامكسب ولاأمر على حساب مسقط رأسي العزيز وأهله الأعزاء الشرفاء، صحيح أن السياسة مصالح أكثر من ماهي مبادئ .. لكن قل من يفهم ذالك الفهم الصحيح، فالسياسة في وطننا على 3 مستويات :1 - محلية –العمد- ولامساومة فيها خارج مصلحة القبيلة وهي المصلحة العامة، ولابأس إن إلتقت مع المصلحة الشخصية، وإلآ فالأولى أسبق، 2-الجهوية وبنفس النظرة بمراعات مصالح الولاية، 3- الوطنية وبنفس النظرة هي الأخرى بمراعات مصالح الوطن، وطبعا على جميع المستويات يجب مراعات الكفاءة ،ولابأس إن تقاطع ذالك مع المصالح الشخصية, دون المساس بالمصلحة العامة، وإلآ فإن صاحبنا متمصلح خارج عن قومه وذويه. 
وفي الأخير أنوه إلى أن كل ماجاء في هذه النظرة –الضيقة- فهور رأيي وصواب يحتمل الخطا، ومن أتى بمايعارضه فهو خطأ يحتمل الصواب .وأستغفر الله العظيم والسلام عليكم.

ليست هناك تعليقات: