إن تنظيم الأولويات أمر ضروري في حياة الفرد بشكل خاص ، و في حياة المجتمعات بشكل عام ، و لا يخفى على المتتبع لشأن العام أهميتها في الرفع من مستوى التنمية و تقديم الأهم على المهم ، و بذلك يخطو الفرد خطوة إلى الإزدهار و التقدم ، و هذا ما يرتجى من تنظيم الحياة المدنية اليوم ، فالعالم يسعى إلى إيجاد آليات تواكب سرعة التحول السريع للخطط الإستراتجية ذات المرجعية التنموية ، و التى تعود بالنفع على البشرية جمعاء ، فكلما كانت المنطقة أكثر تدهورا إقتصاديا و أضعف هشاشة إجتماعيا كانت تلك المنطقة في صدارة الأوليات في نظر المجتمع المدني الدولي إذ يوجه إليها دعمه المادي و المعنوى و جميع الوسائل اللوجوستية لتفادي الإنهيار الإقتصادي أو أزمات إنسانية قد ثقل كاهل الإقتصادات العالمية .
إذن لا بد للمتأهب للإصلاح أن يضع نصب عنيه أهمية الأوليات حسب الأهم كي لا يترك فراغا يستحيل ملئه بعد المضي عنه و لذلك يرى خبراء التنمية البشرية بالأخذ بضرورة الأولويات و ترتيبها حسب متقضيه الوضعية الراهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق