الخميس، 24 مايو 2018

مدينة مال وضواحيها تحصد لوحدها ما يناهز ربع الوحدات في عموم البلدية

شهدت مدينة مال و وضواحيها (مال المدينة؛ طيرطوكل؛ اكراع لبخانيس ؛ الجديده) تنصيب نيف و اربعين وحدة قاعدية خلال تنصيب وحدات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم فى الأسابيع الماضية و هو ما يقارب ربع عدد الوحدات التي تم تنصيبها في عموم البلدية التي هي اكبر بلدية في المقاطعة و ربما فى الولاية او الوطن.
و يدل ذلك علي الثقل الانتخابي لسكان مدينة مال، الشيء الذي يحاول البعض طمسه و تقزيمه .
كما يعتبر ذلك أيضا رسالة قوية ناصعة لأصحاب القرار في الحزب و الحكومة قبيل الاستحقاقات الوشيكة للحد من التهميش الشديد الذي يعاني منه مئات و ربما ءالاف  اطر مال و حملة الشهادات العالية.
و يجدر بالذكر هنا أن الطبقة السياسية في بلدية مال تعترف بالدور و المستوي الثقافي و التنظيمي و التأطيري و المركزي لأطر مدينة مال الا انهم يعتبرون أن  الثقل الانتخابي و السكاني يوجد في مناطق اخري من البلدية الشيء الذي ثبت الان عدم صحته فلا  توجد منطقة واحدة في كافة البلدية سجلت نصف ما سجل من الوحدات في مدينة مال و ضواحيها لا في بورات و لا في الرومد  و لا في باسنكدي و ضواحيه و لا في الواد لبيظ و لا في المنطقة الشمالية للبلدية.
و يأتي هذا العدد الكبير من الوحدات في مدينة مال و ضواحيها و التعبئة الجيدة و التنظيم المتقن نتيجة لمساهمة عدد كبير من الأطر السياسية البارزة و الفاعلين السياسيين المؤثرين و من بينهم حسب عدد الوحدات المهندس و الشخصية الوطنية اسماعيل ولد أعمر و الإطار الشاب عيسى ولد بوحمادي و الدكتور سيدي ابراهيم ولد سيد عمر و المهندس نوح ولد المختار و  السياسي الشاب لمام ولد امبيريك و السياسي البارز خطري ولد عمي و السياسيين المخضرمين اسماعيل ولد السيود و الخليفه ولد الولاتي و غيرهم كثر من الجنود المجهولة. 
و نتطلع للفتة كريمة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمنطقة مال و تحويلها الي مقاطعة و تعيين أطر مدينة مال و اشراكهم في تسيير الشأن العام و الاستفادة من خبراتهم و شهاداتهم العالية ليكونوا رافعة لمنطقتهم و لوطننا تل
الغالي 

ليست هناك تعليقات: