الأحد، 27 مايو 2018

*في رحاب اﻹصﻻح و التغيير*

من المسلم به أن اﻹصﻻح و التغيير ركيزتان أساسيتان ﻷي مجتمع أو "كيان بشري" مهما كانت تركبته، وذلك  لمالهما من تأثير وانعكاس على استمرار التعايش السلمي بين مكونات  هذا الكيان وتنميته.
فااﻹصﻻح والتغيير وان كانا متﻻزمان أحيانا، أي انك حين تصلح فأنت غيرت من حالة فساد إلى اصﻻح، وايضا حين تغير من سلبي إلى اجابي فأنت حتما اصلحت؛ إﻻ انهما يختلفان اصطﻻحا ولغويا وحتى عمليا، إذا *فما هو اﻹ صﻻح وكيف يكون؟!*
 *والتغيير ان كان مطلبا فمتى يهون؟*.

إن اﻹصﻻح كغيره من اساسيات الحياة يرتكز على ثﻻثة أمور  منبثقة جميعها من سنة الله في الكون -السبة ثم التوكل- وبعدها بإذن الله تعالى كن فيكون، وهذه اﻷمور الثﻻثة  هي  *اﻹرادة و اﻹستطاعة ثم التوفيق* 
(( ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)) صدق الله العظيم. 

بناءا على ماسبق وﻷن هناك مجموعة شبابية تسمي نفسها "شباب مال للإصلاح والتغيير"، وحسنا بالظن ان اﻹرادة موجودة لدى هذه المجموعة الشبابية المتعطشة، فهل ياترى تمتلك هذه المجموعة الخيرة القدرة  على تحقيق هدفها النبيل"اصﻻح ذات البين"؟؟  وتجسيده على ارض الواقع بتوفيق من الله تعالى.

    تحياتي اخوكم محمد محمود ولد حبرز.

             تنويه: هذا مدخل لسلسلة مشاركات انشاء الله، مواكبة لهذ الحدث الجلل، تحت عنوان في رحاب اﻹصﻻح و التغيير.

ليست هناك تعليقات: