بين الفينة و الأخرى يطفوا على السطح مشكل المياه في مركز مال الإداري لتبدأ أثره جلية على حياة الساكنة و خصوصا في هذه الفترة المباركة من الشهر الكريم ليظل مشروع بوكصيص عاجزا عن مد القرية بالماء الشروب و الذي يعتبر عنصرا مهما في حياة ساكنة القرية و من هنا كان لا بد للجهات المعنية من التدخل السريع لحل المشكل و إيجاد بدائل مؤقتة حتى يتبينوا المشكل الحقيقي لمسبب للإنقطاعات المتكررة للمياه و إعداد تقارير بهذا الصدد تبين الأبعاد الحقيقة و إبلاغ الرأي العام بما يحصل في هذه الشبكة و على الإدارة المحلية تكثيف الإتصالات مع شركة المياه و الصرف الصحي لتدارك لخلل الفنى و إصلاحه بشكل تام حتى لا يعود المشكل لظهور ثانية و خاصة أن المنطقة تشهد إرتفاعا في درجات الحرارة نتيجة لقلة الأمطار في الموسم الماضي و هذا ما انعكس سلبا على المنطقة بشكل عام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق